صعدة برس-متابعات -
د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان
البرلماني محمد مقبل الحميري الناطق الاسبق بإسم ما يسمى مقاومة تعز والذي تم تعيينه ناطق رسمي للمقاومة بقرار من الارهابي حمود سعيد المخلافي قدم إستقالته من مهمة ناطق رسمي واصدر التصريح الآتي:

إن المجزرة التي حصلت بحق ال الرميمة وكذالك عميلة الذبح والسحل التي وقعت بحق 6من ابناء صبر بانها مذبجة يندا لها كل جبين وانها بشارات نكسة المقاومة في تعز حيث تحول الانتصار الى مذابح على طريقة داعش وهذا ما لايتطابق مع حرية الاديان والسلم الاجتماعي والحريات ان عملية الذبح المشهودة من الشارع اليمن وعلى مرآومسمع اطفال ورجال ونساء محافظة تعز تعد ضاهرة داعشية خطرة في ربوع الحالمة تعز اننا إذ نبرأ الى الله من هذه التصرفات الرعناء التي تغضب الله في السماء والانسان في الارض كما نقدم اعتذارنا مما حصل بحق ال الرميمة ويحصل في تعز من تهورات وخروقات تنذر باالحروب الطائفية وباالفشل الذريع لمرتكبي هذه الحماقات اللاإنسانية ونشهد الله اننا برأ من تلك التصرفات الدموية التي لانرضاها للاخرين فم ابالكم لاهلنا وابناء جلدتنا في تعز كما ناشدا قائد المقاومة والمجلس العسكرى في تعز بان عليهم مراعات الله وان يكون بموقف المتقي الذي وعده الله بنصر وليس بموقف المعتدي الذي وعده الله باالهزيمة والسقوط .. اقول قولي واستغفر الله على كل موقف وقفته غير مدركآً لحجم النتائج العكسية المرعبة التي سفكت دم التعزي قبل المعتدي او الغازي الذي حشدنا لمواجهته وبالتالي نعتذر لاسرة الحاج هايل سعيد انعم على كل ماتعرضت له ممتلكاتهم من اقتحامات ونهب لعدد من السيارات والبوابير من بدروم مكاتبهم المعروفة في راس عقبة شارع 26سبتمبر عذراً ال هائل فقد خاب الظن فينا ولكن نسال الله المغفرة وعذراً للحالمة وابنائها من كل ماحصل ويحصل بحقهم من غلطات تاريخية قد لايغفرها التاريخ وتندرج ضمن قضايا الإرهاب ..

كما نتوجه بالشكر الجزيل للكاتب والمؤلف والمؤرخ العربي د/محمد حسنين هيكل على موقفه العربي اليمني الاصيل الذي اخفقنا نحن فيه كيمنين وتعزيون الاصل..ولاحول ولا قوة إلا بالله....

__ محمد مقبل الحميري __

عضو مجلس النواب محافظة تعز