صعدة برس-متابعات -
دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام جريمة التفجير الارهابية بسيارة مفخخة والذي استهدف مبنى تابع لجهاز الأمن الوطني وأسفر عن إصابة ستة من رجال الشرطة المصرية.

وأوضح المصدر أن التفجير الارهابي في العاصمة المصرية القاهرة وتصاعد نشاط الجماعات الارهابية في شبه جزيرة سيناء وغيرها من الأعمال الارهابية التي تستهدف الجيش والأمن المصري، تكشف عن مخطط لزعزعة أمن استقرار مصر الشقيقة والنيل من مؤسستيها العسكرية والأمنية التي كانتا ولا تزالان حائط الصد الأول أمام المشاريع الارهابية والتدميرية التي تستهدف كامل المنطقة.

وقال المصدر: أن ذلك التصاعد الخطير في وتيرة الأعمال الارهابية يؤكد جدية التهديد الذي يمثله الإرهاب بمختلف عناوينه ومسمياته، كما يؤكد كارثية السياسات التي انتهجتها عدد من دول المنطقة وتوظيفها الخاطئ والمدمر للخلايا الارهابية والأفكار المتطرفة كأداة لتصفية حساباتها وأحقادها ومحاولتها اسقاط أنظمة حاكمة وإعادة تشكيل المنطقة وفق رؤيتها الضيقة.

وأشار المصدر إلى أن اليمن ضل يعاني من آفة الارهاب منذ تسعينيات القران الماضي ودفع اثماناً غالية من خيرة ابناءه واقتصاده، وظل يحذر ومنذ وقت مبكر من مخاطر انتشار هذا السرطان ويدعو لرؤية عربية موحدة وجهد متكامل وتنسيق شامل لمواجهة الإرهاب والحد من مخاطرة.

وأضاف: إلأ أن العدوان الذي يتعرض له اليمن منذ خمسة شهور من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والتدمير الممنهج للجيش والأمن قوض كل تلك النجاحات التي كانت قد سجلت في محاربة الإرهاب، ومثل البيئة الخصبة لنمو الجماعات الارهابية وازدهار الأفكار المتطرفة وتوسع أنشطتها وتقوية شوكتها وافسح لها المجال للحصول على أكثر من موطئ قدم وتكرار مشاهد جز الرقاب وقتل الاسرى والسحل والتنكيل بالجثث والتي تتكرر مشاهدها في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من الأقطار التي تعاني من هذه الآفة السرطانية.

وعبر المصدر- في ختام تصريحه- عن تضامن المؤتمر الشعبي العام الكامل مع الشعب المصري ازاء موجة الارهاب التي تستهدف أمن واستقرار مصر والمنطقة برمتها، وأمله في أن تمثل هذه الجرائم الارهابية محطة لمراجعة للسياسات المصرية ازاء ملفات المنطقة وفي مقدمتها الأزمة اليمنية.