صعدة برس-متابعات -
مفاجآت وقرارات مصيرية مرتقبة تواكب "تسوية التخلي"
اكدت مصادر سياسية مقربة من الرئاسة اليمنية اعتزام الرئيس صالح التخلي عن منصبه الرئاسي (فعليا ) وفق تسوية سياسية خلال الأيام المقبلة ، متوقعة مفاجآت وصدور قرارات مصيرية تواكب “تسوية التخلي” عن السلطة من المتوقع ان يعلن عنها الرئيس صالح خلال الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.

وكشفت المصادر ان التوجه القائم والمرجح أن يتم تسليم السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، ودعوة المعارضة إلى تزكية الأخير كمرشح للاجماع الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة

وتوقعت المصادر أن يبادر الرئيس علي عبدالله صالح خلال الاجتماع المرتقب والمشترك لأعضاء مجلسي الشورى والنواب المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى كشف نتائج التحقيقات التي أجراها فريق تحقيق يمني أمريكي مشترك بشأن عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفته وأركان نظامه في القصر الجمهوري في يونيو/حزيران الماضي .

ونقلت صحيفة( الخليج ) عن المصادر تأكيدها : أنه من المقرر أن يتخلل الاجتماع المشترك لأعضاء الشورى والنواب تقديم صالح مكاشفة كاملة حول خلفيات مواقفه المتشددة حيال النقل الفوري للسلطة، والدوافع التي تقف وراء إصراره على ربط تخليه الطوعي عن السلطة بآليات تنفيذية آمنة للمبادرة الخليجية تتمثل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .

وفيما نوهت المصادر إلى أن خروج صالح سيتم “وفق تسوية سياسية” و”عبر حل يمني داخلي” للأزمة القائمة ، أشارت كذلك إلى أن الأيام المقبلة ستحفل بمفاجآت وقرارات مصيرية سيعلن عنها الرئيس صالح خلال الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.

نقلاعن الوطن