صعدة برس -
مقايضة اطلاق مراسل رويترز ونقابة الصحفيين تستهجن
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين أن الزميل الصحفي محمد صدام مراسل وكالة رويترز لايزال مختطفا في قيادة الفرقة الأولى مدرع –المنشقة -منذ مساء السبت الماضي في خطوة تعسفية سافرة، مؤكدة رفضها القاطع إخضاع قضية اطلاقه لأي مساومات او مقايضات-في اشارة لاشتراطات خاطفيه على السلطة لإطلاقه بصفته رهينة رغم وعود زائفه اليوم امام الاعلام من قبل اللواء المنشق علي محسن الاحمر.

وتعرض الصحفي محمد صدام الذي يعمل مراسلا لوكالة رويترز ومترجما خاصا للرئيس علي عبدالله صالح، للاختطاف يوم السبت على يد مسلحي المعارضة وقوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة التي تقول انها تحمي وتساند الحركة الاحتجاجية الساعية للإطاحة بالنظام ، وذلك بعيد عودته الى اليمن من القاهرة بينما كان متوجها من مطار صنعاء الى منزله.

والتقى ظهر ،الاثنين، عدد من الصحفيين بقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والذي وعد بإطلاق سراح الزميل خلال أربع ساعات، وهو ما لم يتم حتى الساعة السادسة مساء-طبقا لبيان مسائي من نقابة الصحفيين اليمنيين.

وإذ استنكرت نقابة الصحفيين في بيان شديد اللهجة خلافا لبيان سابق ، هذا الاعتقال التعسفي بحق صحفي دون سبب، فأنها حملت قيادة الفرقة الأولى مدرع كامل المسئولية عن هذا الاختطاف.

وأكدت النقابة رفضها الزج بالصحفيين في الصراعات بين أطراف الازمة ومن ذلك إخضاع قضية الإفراج عن الزميل صدام لأي مقايضات أو مساومات.

وجددت مطالبتها بالإفراج الفوري عن الزميل صدام، معتبرة في الوقت نفسه ما تعرض له صدام عملا غير أخلاقيا وتصرفا ارعنا وعملية اختطاف كاملة الأركان.

ودعت نقابة الصحفيين الفرقة الأولى مدرع وقائدها علي محسن الأحمر إلى الاعتذار الرسمي والمعلن للزميل ولنقابة الصحفيين.