نفذ العشرات من أبناء الجالية اليمنية في أمريكا ونشطاء عرب وأجانب وقفة احتجاجية، الجمعة 4 سبتمبر/ أيلول 2015، بعاصمة الولايات المتحدة الامريكية واشنطن؛ تنديداً بالجرائم التي يرتكبها النظام السعودي في الحرب على اليمن بالتزامن مع وقفة اخرى مؤيدة لعاصفة الحزم.

وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت امام البيت الأبيض، بالجرائم البشعة التي ترتكبها السعودية ودول التحالف بحق الشعب اليمني، مؤكدين ان استمرارها في قتل آلاف المدنيين والاطفال والنساء وتدمير منازل المواطنين والمباني الحكومية والخاصة ومصانع الاكسجين والاسمنت وشبكات الاتصالات ومزارع الدواجن والمستشفيات، بالإضافة الى التدمير المتعمد للبنية التحتية كالجسور والمطارات؛ يعد انتهاكاً سافراً لحقوق الانسان وتدخلاً في الشأن اليمني، واعتداءً على دولة جارة وانتهاكاً لسيادتها وخروجاً عن كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وطالبوا الرئيس الامريكي أوباما بالضغط لإيقاف الحرب ورفع الحصار البري والبحري والجوي على اليمن ونزع الأسلحة المحرمة على النظام السعودي وإجراء تحقيق دولي عاجل بكافة الجرائم التي ارتُكبت بحق اليمن ارضاً وانساناً دون أي مُبرر لها ومحاسبة مرتكبيها.

وأشارت اللافتات التي اطلقت في الوقفة الاحتجاجية الى دور السعودية في تمويل التنظيمات الارهابية خلال الحروب الدائرة في عدد من الدول العربية بحجة الدفاع عن المواطنين ومساندة الثورات، وأن ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا خير دليل على انها شريك اساسي في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه الوقفة بالتزامن مع وصول العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في زيارة إلى الولايات المتحدة؛ بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ حيث يتوقع أن يناقشا أبرز الملفات السياسية بين البلدين؛ وعلى رأسها الأحداث في اليمن.