صعدة برس-متابعات -
بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (المفوضية) تدريب منظمات المجتمع المدني اليمنية لتوثيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا النزاع المستمر.

وقتل أكثر من 2000 مدني قتلوا وأصيب 4000 في صراع اليمن وفقا لأحدث الأرقام من المفوضية. "على الرغم من الضرر بالبنية التحتية، والذي هو أثر واضح في هذه الحرب التي لا معنى لها، والحرب أيضا وجود أثر نفسي مدمر على المواطنين"، وقال Mikiko تاناكا، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن.

وقعت "انتهاكات حقوق الإنسان في هذه الحرب وأنها بحاجة إلى أن تكون موثقة بحيث يمكن للضحايا تجد السلام النسبي وتتحرك في حياتهم. وأضافت أن العاملين الاجتماعيين المدربين دعم المجتمعات المحلية من خلال الصدمات ويعطي أملا أن الإفلات من العقاب ليس معيارا جديدا ".

وسيتم تسليم سلسلة من ست دورات تدريبية ل130 الباحثين وأعضاء المنظمات غير الحكومية التي يمكنها الوصول إلى المناطق في جميع أنحاء البلاد. وتدريب بناء مهاراتهم ومعارفهم حول كيفية توثيق والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

وتساهم هذه المبادرة لأنشطة الحماية في إطار خطة الاستجابة الإنسانية اليمن. وتهدف المساعدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الصراع، وفي الوقت نفسه تعزيز قدرة الناس على تحمل الصدمات في المستقبل ..

ويلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال وجوده منذ زمن طويل في اليمن إلى العمل مع المجتمعات المحتاجة على أساس المبادئ الإنسانية من الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التشغيلي. تسارعت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمه لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بالتعاون مع المفوضية منذ عام 2011.