صعدة برس-متابعات -
أكد وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي، على فرصة متبقية، وأن الوقت لم يفت أمام الأطراف اليمنية لاستعادة الاستقرار في البلاد. وأشار، بأسف، إلى ما أنتجته الأزمة اليمنية والتطورات من مآسٍ إنسانية وكارثية، ملفتاً إلى التمكين الذي وفرته للتنظيمات الإرهابية من اتخاذ اليمن قاعدة لها، ومحذراٍ بأن ذلك يهدد أمن المنطقة.



وشدد على استنكار السلطنة الشديد لاستهداف المقار الدبلوماسية والقنصلية في صنعاء.. داعياً سائر الأطراف إلى احترام القواعد الدولية والامتناع عن أي أعمال تخرق التزاماتها الدولية. في إشارة إلى القصف الجوي على مقر إقامة السفير العماني بصنعاء في سبتمبر أيلول.



وعبر الوزير العماني عن القلق من استمرار العنف، ودعا سائر القوى السياسية في اليمن إلى الاستفادة من الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام، لإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في حياة آمنة كريمة.



وأكد بن علوي، على الإيمان الراسخ لبلاده بأن "الحوار هو القاعدة الطبيعية للتعامل مع كافة القضايا الخلافية، والسبيل الأنسب لتسوية الخلافات بالطرق السلمية بدلاً من المواجهات والنزاعات".



وقال يوسف بن علوي، في كلمته، في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة:
"تتابع بلادي بقلق بالغ تطورات الأزمة في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما نتج عنها من مآس إنسانية وكارثية، ورغم فهمنا للظروف التي أدت إلى اشتعالها إلا أننا نعتقد أن الأطراف السياسية في اليمن لا تزال قادرة على استعادة الأمن والاستقرار، ونعبر عن قلقنا من أن استمرار حالة العنف هناك قد مكن العديد من التنظيمات الإرهابية المدرجة على قوائم الأمم المتحدة من استخدام اليمن قاعدة لها، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على أمن واستقرار المنطقة".