صعدة برس -متابعات -
هدد تنظيم القاعدة بنسف مقرات عدد من الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة العاملة في محافظة عدن في حال استمرارها في العمل.
ونقلت وكالة خبر عن مصادر محلية أن عدداً من المواقع الإعلامية تلقت تهديدات بتصفية العاملين فيها في حال عدم توقفهم عن العمل.
وأشارت المصادر إلى أن مديرية خور مكسر تشهد انتشاراً كثيفاً لعناصر "القاعدة" الذين قاموا باحتلال مقر القنصلية الروسية في المديرية واختطاف المواطنين واحتجازهم فيها ، بمزاعم عدة أبرزها أنهم جواسيس ويخالفون الشريعة الإسلامية.
فيما قالت قناة الميادين الفضائية عن ما اسمته مصدر رسمي ان قيادة القوات ما يسمي بالتحالف السعودي الإماراتي غادر مدينة عدن جنوب اليمن.

ونقلت عن مراسلها ان مسلحون من داعش قاموا باغلاق مكاتب بعض القنوات الإخبارية في عدن ومنعو عملها.

وتواردت معلومات عن احتجاز داعش لمراسلين ومراسلات لوسائل اخبارية دولية.



وكان قد هدد مسلحون مجهولون، السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عدداً من الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة العاملة بمحافظة عدن.

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مسلحين متشددين من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش" ولاية عدن، قاموا بتهديد مواقع إعلامية عدة بأنهم سيفجرون مقراتها.

وسارعت إدارة قناة "سكاي نيوز" بنقل مقرها من أحد أحياء مدينة عدن إلى منطقة أخرى خشية الهجوم، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر، أن القناة غيرت مقرها من حي ريمي بالمنصورة فور وصولها التهديد وانتقلت إلى حي آخر.



في سياق متصل تشهد مديرية خور مكسر انتشاراً كثيفاً لمسلحي ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ولاية عدن، الذين قاموا باحتلال مقر القنصلية الروسية بالمديرية.وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن مسلحي داعش يقومون باختطاف المواطنين واحتجازهم بمقر القنصلية الروسية، تحت مبررات عدة أبرزها أنهم جواسيس لدى الحوثيين "أنصار الله"، أو أنهم يخالفون الشريعة الإسلامية.

وشن التنظيم حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من قيادات الحراك الجنوبي، والشباب الرافضين والمناهضين لداعش واقتادت بعضهم إلى السجن التابع لهم في مقر القنصلية الروسية والبعض الآخر إلى أماكن مجهولة.

يذكر أن مدينة عدن تشهد انتشاراً كثيفاً لمسلحي القاعدة وداعش منذ منتصف أغسطس الماضي بصورة علنية.