صعدة برس-متابعات -
استنكر المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني صمت الأمم المتحدة حيال ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم تجاوزت حدود المعقول وبهمجية منقطعة النظير لم يشهد لها العالم مثيلا منذ الحروب العالمية.

وأكد المجلس أن السعودية ترتكب تلك الجرائم تحت غطاء أممي مستفيدة من تمكنها داخل كيان الأمم المتحدة حيث أصبحت فيه متزعمة حقوق الإنسان في اختراقا واضحا ومفضوحا لهذا الكيان.

وجدد المجلس مناشدة الأمم المتحدة وأمينها العام بسرعة التحرك لحماية المجتمع المدني ورفع معاناته وتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة ورفع الحظر الجوي والبري والبحري على اليمن وإيقاف جرائم الإبادة التي يرتكبها النظام السعودي وحلفائه.

وقال المجلس في بيانه "سبق وأن قدمنا العديد من المناشدات للأمم المتحدة وأمينها العام بضرورة إيقاف هذا العدوان الظالم ومحاسبته على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، إلا أن التجاوب لم يكن بالمستوى المطلوب وبما يشعر المجتمع المحلي أن الضمير الإنساني حركته تلك الدماء والأشلاء وتلك المعاناة والحصار الخانق على مدى أكثر من سبعة أشهر".

وأضاف "إن طول فترة الحرب وغياب الدور الملموس للأمم المتحدة خلق انطباع عاما لدى المجتمع المحلي أن المنظمات العالمية لم تتعامل مع الوضع في اليمن بمسؤولية العمل المناطة بها بل أصبحت منظمات تخدم أنظمة سياسية معينة بعيدا عن جوهر مهمتها الإنسانية".

وأكد المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني الحق في المطالبة والضغط على الأمم المتحدة عبر مختلف الوسائل المشروعة حتى ينال الشعب اليمني كل حقوقه ويحاسب كل من اعتدى عليه.

وقال المجلس إنه سيعمل على كشف جرائم العدوان وإيصال مظلومية الشعب اليمني ومطالبه المحقة والعادلة إلى كل أنحاء العالم وعبر مختلف الوسائل.