صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر عسكرية في الحدود إن القوة المدفعية للجيش واللجان الشعبية قصفت أمس موقع الشبكة العسكري في جيزان بعشرات القذائف وأجبرت جنود العدو على الفرار.

ونقلت يومية (اليمن اليوم) عن المصادر تاكيدها أن القصف أدى لاشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع قبل فرار جنود العدو السعودي من مواقعهم بآلياتهم المدرعة.

وفي عسير، قالت ذات المصادر إن وحدات من الجيش واللجان شنت قصفاً صاروخياً (كاتيوشا) على تجمع للآليات العسكرية السعودية بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة الربوعة الواقعة تحت السيطرة النارية التامة للجيش واللجان منذ شهر، كما تم تدمير آليات عسكرية وقتل وجرح عدد من الجنود حاولوا استعادة بعض قرى الخوبة.

إلى ذلك، نشر الإعلام الحربي، أمس، مقطع فيديو يوثق فيه جثث جنود سعوديين قتلوا،الأحد، خلال مواجهات في مدينة الخوبة بجيزان. وكان عدد من جنود العدوان سقطوا قتلى وجرحى وأسرى أيضا أثناء محاولتهم الزحف على قرى ومواقع عسكرية في مدينة الخوبة بجيزان بغية استعادتها من قبضة الجيش واللجان. وتظهر الصور عددا من جنود العدو صرعى في موقع الحثيرة العسكري، وآليات رشاشة اغتنمها الجيش واللجان بينها قناصات حديثة. وأحدثت الصور صدمة في الشارع السعودي إذ شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة لحكومة بلادهم وطالبوها بوقف الحرب في اليمن والاكتفاء بتأمين الحدود.

واستغرب ناشطون سعوديون الإنفاق اللامحدود على الدفاع في وقت تظهر بلادهم أمام الرأي العالمي كما لو أنها بلا جيش. قائلين “سعيد الحظ من جنودنا يفر من ثكناته بعربته المدرعة، وسيء الحظ يقع فريسة سهلة لمقاتلي الحوثي وصالح الذين يتوغلون يوماً بعد آخر وبسلاح بدائي، كلاشنكوف”. وزادوا: “وليس أسوأ من هكذا صورة سوى صورة قياداتنا وهي تتوسل الدول الأفريقية من يبيع لها مقاتلين”.

يذكر أن ميزانية التسلح السعودية الإجمالية للعام الماضي بلغت 80,8 مليار دولار، وفق ما نشره تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام. وفي محاولة لامتصاص ردة الفعل هذه تناقلت قنوات العدو السعودي تصريحات لقائد حرس الحدود في عسير اللواء سفر الغامدي، مخاطبا الشعب السعودي بأن “النصر حليفهم”.

ووصف الغامدي تقدم ما أسماها (مليشيات صالح والحوثي) في الأراضي السعودية بأنها “محاولات لرفع معنوياتهم المنهارة”. يذكر بأن قوات الجيش واللجان في الحدود تحتفظ بجثث عدد من جنود العدو إلى جانب الأسرى.