صعدة برس-متابعات -
ﻻﻋﺒﻮﻥ ﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﺗﻜﺘﻼﺕ ﻭﺃﺣﺰﺏ ﻭﺣﺮﺍﻛﺎﺕ ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺮﺯﻭﺍ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﻭ ﺗﺼﺪﺭﻭﺍ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤُﺜﻘﻞ ﺑﺘﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ .
ﺍﻟﺒﻴﺾ : ﺭﺟُﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻋﺪﻥ ﺗﻨﺘﺼﺐ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﻴﺾ ، ﺁﺧﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻭﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﻌﻄﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ .
ﻋﻘﺐ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ 1994 ﻡ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻟﻠﺠﻮﺀ ﻗﺴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺭ 2009 ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻳﻜﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ 2007 ﻡ ﺿﺪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ،ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﻠﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻔﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﺟﺪﺕ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻰ ﺻﻌﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻟﻠﺮﺟﻠﻴﻦ ،ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺯﻋﺒﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ .
ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ ، ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻪ ، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﺕ ، ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﻋﺪﻥ ﻻﻳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﺤﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ، ﻭﻣﻊ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﺃﺿﺤﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺮﺕ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻷﻧﺼﺎﺭﻩ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﻥ ﻻﻳﻒ .
ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺿﺤﻰ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺇﻻ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻓﻌﻰ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺧﺮﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ .
ﻏﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻳﺔ ، ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ . ، ﺃﻛﺪ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺗﻘﻒ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺣﻴﺪﺭ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﻋﻮﻡ ﻭﺷﻼﻝ ﺷﺎﺋﻊ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺒﺠﻲ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺸﻨﻔﺮﺓ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻃﻤﺎﺡ ﻭﺇﻥ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ .
ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ .. ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻟﻌﺪﻥ
ﻣﻦ ﻳﺎﻓﻊ ﻟﺤﺞ ، ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺫﺍ ﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺃﺑﻴﻦ ، ﺇﻟﻰ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﺨﻀﻴﺮﺓ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻧﺎﺋﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ﻳﺤﺮﺱ ﻋﺪﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻧﺪﻣﺞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻓﻲ 31 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻭﻛﻴﻼً ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ، ﻭﻋﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ، ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺨﻂ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺑﻴﻦ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ .
ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﺪﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺣﻤﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺻﻤﻮﺩﻩ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺘﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ، ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﺎﺋﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﻃﻴﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﺪﻓﻪ، ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﻣﻀﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ “ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ."
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻛﺮﺟﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻓﺎﻗﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮ .
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻳﺰﺍﻭﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺣﺒﺘﻮﺭ، ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻳﺮﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻟﻤﻨﺪﺏ ﺑﺮﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻪ ﻭ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻭﺟﻪ 30 ﻗﻴﺎﺩﻳﺎً ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﺃﻭﻝ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ، ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺒﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻗﺮﺭ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ .
ﻓﻲ 14 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2015 ﻋُﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻈﻞ ﺭﻫﻦ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻋﺪﻥ ، ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻨﻔﻮﺫ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﺼﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ .. ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ."
ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ : ﺿﺎﺑﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻠﻮﺍﺀ ﺿﺒﻌﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺃﻋﻮﺍﻡ ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﻋﺪﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺣﺔ ﻷﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ .
ﻳﺮﻭﻱ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻤﻨﺪﺏ ﺑﺮﺱ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻭﻻﺀﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺷﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻳﻊ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﺒﻲ ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺸﻨﻔﺮﺓ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺷﺎﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ، ﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻓﻲ 2007 ﻡ ، ﺑﺮﺯ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 2011 ﺑُﻌﻴﺪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ , ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺯﺑﻴﺪ ﻭﺍﺗﺨﺬﻩ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍ ﻟﻘﻮﺍﺗﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻫﻠﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .
ﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻳﺘﺮﻛﺰ ﺛﻘﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ " ﺍﻷﺯﺍﺭﻕ ﻭﺟﺤﺎﻑ ﻭﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ " ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺍﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺐ .
ﺷﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺋﻊ ، ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻧﺠﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ " ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ " ﺷﻼﻝ ﺷﺎﻳﻊ , ﺗﺮﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻗﺎﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .
ﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻳﺘﺮﻛﺰ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ " ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ - ﺍﻟﺸﻌﻴﺐ - ﻭﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ " ﻭﺑﺸﻜﻞٍ ﺍﻗﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺘﻲ ﺟﺤﺎﻑ ﻭﺍﻷﺯﺍﺭﻕ .
ﻭﺗﺤﻀﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﻼﻝ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﺒﻲ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺸﻨﻔﺮﺓ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻃﺎﻫﺮ ﻣﺴﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺳﻨﺎﺡ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ .. ﺗﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ، ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺣﺮﺑﺎً ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﺎﻣﻼً ﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ .
ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﺪﻥ ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﺑﻞ ﻳﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﺳﻢ .
ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ، ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 27 ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﺪﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺻﺎﺩﺭ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ .
ﻭﻫﺎﺟﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺣﻴﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺳﺮﺍﺡ ﻧﺤﻮ 300 ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻧﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ .
" ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻼ ، ﺗﻼﻗﻲ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻣﺘﺼﺎﻋﺪﺍ ، ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﺘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﺑﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ، ﻋﺎﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ " ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ " ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺃﻣﺮ ﺯﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻌﻘﻴﺪًﺍ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟـ " ﺭﻳﻤﻮﺕ ﻛﻨﺘﺮﻭﻝ " ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ .
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﻣﻊ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻘﺮ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪﻥ .
ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .. ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪﺓ
ﻳﺤﻀﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﻮﺓ ، ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻭﻓﺎﻋﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ، ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺗﺼﺪﺭﺕ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ .
ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎ ﺍﺻﻼﺣﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ، ﺗﺤﻀﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﺼﺪﺕ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺣﺎﺝ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺸﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺑـﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺣﺎﺝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2015 ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺩﻗﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﺛﻢ ﻋﺘﻖ ﻭﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﺎﻩ ﺍﻷﺟﻞ ﻓﻲ 22 ﻣﺎﻳﻮ 2015 ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ .
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ، ﺑﺮﺯ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ، ﻛﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﻌﺒﻲ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻄﺎﻣﺢ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ، ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﻣﺎﻳﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺻﻼﺡ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻥ ﺣﺰﺑﻪ " " ﻣﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻟﻦ ﻧﺤﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ."