صعدة برس-متابعات -
بعد الاقتتال الذي دار بين عصابات مايسمى “المقاومة”، البرلماني الاصلاحي السابق محمد حسين طاهر وعصابة من السلفيين من جهة، وعصابة “كتائب الموت” التابعة لحمود المخلافي بقيادة هاني السعودي من جهة أخرى.

تصاعدت وتيرة الخلافات الداخلية بين عصابات المرُتزقة، إذ قامت “كتائب الموت” بإعدام أحد الشباب المنتمين لـ أحد فصائل مايسمى “المقاومة”، وقاموا برمي جثته في السائلة، مدعين أنه “عبدالله السبئي” القائد الميداني لـ”المقاولة” في كلابة المقرب من المخلافي، وتفيد مصادر ميدانية بأن المقتول ليس السبئي بل هو شاب عارض ممارسات “كتائب الموت”.

كما قامت دبابة ومجاميع “المجلس العسكري” للمرتزقة التابع للمدعو صادق علي سرحان، بإلقاء القبض على أفراد “كتائب الموت”، ودارت اشتباكات خفيفة بين الطرفين في منطقة المسبح وتم القبض على مجموعة منهم وفرَّ آخرون، وتجري ملاحقة لأفراد عصابة “كتائب الموت”، كما قالت صفحات موالية لمايسمى المقاومة

وذكر إعلام ما يسمى “المقاومة” أن هاني السعودي أحد خريجي السجن المركزي الذين أستقطبهم المخلافي، وعملت “كتائب الموت” تحت قياده هاني السعودي على سرقة ونهب العديد من المحلات والسيارات الخاصة بالمواطنين.

هذه المعلومات وردت في إعلام مايسمى “المقاومة” الهدف منها التغطية على المعارك والتصفيات الدائرة في صفوفهم، والتي بدأت بقتل البرلماني الاصلاحي وقائد كتائب الموت، إثر خلاف على اقتسام المنهوبات وتوزيع أموال الارتزاق السعودية.