صعدة برس-متابعات -
تحدثت مصادر سياسية عن إعتزام خالد بحاح إعلان رفضه لكافة القرارات الصادره عن هادي بشأن إجراء تعديل وزاري في الحكومة .

المصادر أشارت إلى خلافات كبيرة بين بحاح وهادي ساهمت القرارات الصادرة عن هادي في تأجيج تلك الخلافات .

وأصدر هادي قرارات قضت بتعيين محسوبين عليه في مناصب حكومية منها نواب لرئيس الوزراء ووزراء وهو ما أثار حفيظة بحاح التي تؤكد الأنباء عدم علمه بالقرارات وانها كانت مفاجئة له .

وأدى الخلاف بين هادي وبحاح حول وزارة الخارجية إلى صراع محتدم أحدث إنقساماً حاداً بين العملاء فمنهم من فضل الإصطفاف الى جوار بحاح وآخرون فضلوا هادي وبذلك يكون العملاء قد أنقسموا في ولاءاتهم ما بين ابوظبي الداعمة لبحاح والرياض المسانده لـ هادي .

ويؤكد متابعون ان استمرار تواجد هادي في عدن يأتي لقطع الطريق على بحاح في العودة الى المدينة مع حكومته حيث يحاول إزاحة بحاح بطرق ووسائل شتى بلغت حد إبتعاث رياض ياسين الى أبوظبي ليعرض عليها دعم هادي مقابل التخلي عن الإصلاح والعمل على إزاحته من العملية السياسية خلال المرحلة القادمة .

معلومات مؤكدة تحدثت عن عرض قدمه هادي لـ محمد بن زايد عن طريق رياض ياسين تضمن عمل هادي على إزاحة الإصلاح من المشهد مقابل موافقة الإمارات على الإطاحة ببحاح من منصبه كنائب ورئيس وزراء .

ومن أسباب الخلافات بين بحاح وهادي المخصصات المالية والمعونات المقدمة للمشائخ والقادة في عدة محافظات .