صعدة برس-متابعات -
رحب الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بالدعوة الأممية إلى وقف فوري وغير مشروط للعدوان على اليمن، ووقف الاحتراب الداخلي.

ودعا صالح، الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم بالمضامين المحددة، وانسحاب القوات الغازية والمؤتزقة الكولومبيين، ورفع الحصار على اليمن.

وأعلن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الدولي المعني باليمن، يوم الاثنين في العاصمة السويسرية جنيف، عن موعد انعقاد محادثات السلام اليمنية منتصف الشهر الجاري ديسمبر/كانون الأول. وحث على احترام وقف، بدون حد زمني، لإطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق السجنار لبناء الثقة ومن أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وقال علي عبدالله صالح، مساء الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2015:

“إننا في المؤتمر الشعبي العام نرحب بدعوة الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري والكامل وغير المشروط للعدوان على بلادنا وشعبنا، وكذا وقف الاحتراب الداخلي الممول سعودياً والمسنود بقوات تحالف العدوان.
كما ندعو الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم لكل الأطراف في مباحثات “جنيف ٢” ولدول تحالف العدوان لوقفٍ دائم لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على اليمن، وانسحاب القوات الغازية المسنودة بالمرتزقة الكلولومبيين، والمستأجرين العرب تحت إشراف الأمم المتحدة”.

كما نشرت له صفحته الشخصية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.