صعدة برس-متابعات -
أوردت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة لأنصار الله، مساء الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2015، نقلاً عن مصدر عسكري، أنه تم التعرف على هوية مرتزق إسرائيلي كان ضمن القتلى جراء قصف الجيش اليمني بصاروخ باليستي “توشكا” مركز قيادة قوات التحالف في باب المندب.

وقال المصدر: “إنه تم التعرف على جثة مرتزق يدعى موشي حاييم كابروف، وهو أحد المرتزقة التابعين لشركة بلاك ووتر، إسرائيلي من أصل روسي”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد شرف لقمان، لوكالة “خبر”: إن الحصيلة الأولية التي توافرت هي 200 قتيل بينهم قيادات عسكرية رفيعة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. وأشار، أن الجرحى عددهم يصل للمئات.

ووصف مصدر عسكري الضربة بأنها “كانت استباقية” واستهدفت مركز القيادة ومخازن أسلحة لتحالف العدوان في المنطقة. مضيفاً، أن الضربة الصاروخية أعقبت وصول كبار القيادات العسكرية لدول تحالف العدوان، وكانت تعقد اجتماعاً مخصصاً لتنفيذ عملية عسكرية وصفها بـ”الكبيرة والواسعة” تستهدف مفرق المخا والالتفاف على الجيش واللجان الشعبية من عديد أماكن في الوازعية وموزع وقطع طرق الإمداد بإسناد جوي وبحري.

وقال لوكالة “خبر”، إن العشرات من الجثث تفحمت (لم يتم التعرف على معظمها) تم نقلها إلى مطار عدن.

وتشير المعلومات، التي تحصلت عليها وكالة “خبر”، أن من بين القتلى 35 من القيادات والضباط السعوديين، كان على رأسهم قائد العمليات الخاصة العقيد عبدالله السهيان. وعشرات من القوات الإماراتية بينهم 7 من كبار الضباط كان يتقدمهم العقيد سلطان بن هويدان الكتبي، وهو قائد القوة الإماراتية التي تدير العمليات في اليمن، بالإضافة إلى العشرات من الضباط والجنود السودانيين، ونحو عشرة مغاربة. وقيادات في مرتزقة “البلاك ووتر” الأمريكية.

وفي وقت لاحق، أفادت الأنباء بارتفاع حصيلة القتلى من القوات المغربية إلى 12 ضابطاً.

يشار إلى أن الضابطين، الإماراتي والسعودي، تم تكريمهما من قبل عبدربه منصور هادي، مؤخراً..

وفي وقت سابق أعلن مصرع قائد كتيبة مرتزقة بلاك ووتر الأمريكية الكولومبي كارل.

كما لقي الأمريكي “جورج إدغر ماهوني” وهو أحد عناصر “بلاك ووتر” والمتورط في جرائم ارتكبتها الشركة في العراق، مصرعه.

وأفاد مصدر ميداني لـ”خبر”، أن أكثر من 40 من المرتزقة المحليين وقائدهم يدعى “الصبيحي” بين القتلى.