صعدة برس-متابعات -
رغم تأكيدات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بان وقف إطلاق النار اول مرحلة من مراحل بناء الثقة في مؤتمر بيان المنعقد منذ يوم امس الثلاثاء برعاية الامم المتحدة في سويسرا إلا إن مصادر أفادت بعدم وجود أي اتفاق كتابي بين طرفا الصراع المتحاورين في جنيف حتى الآن بالإضافة إلى ان أزمة عدم الثقة برزت على الأرض ولاتزال تفرض نفسها في عدد من الجبهات كمأرب والجوف وتعز بالإضافة الى محاولات سعودية مستميتة للدخول الى مدينة حرض منذ يوم امس الثلاثاء . وفي ظل الاعلان عن هدنة بدون ضوابط او اليات لوقف اطلاق النار نهائياً لاتزال المواجهات المسلحة على اشدها في جبهات مأرب والجوف وقالت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة تدور منذ صباح اليوم الاربعاء بين القوات الغازية التي تحاول التقدم في اكثر من اتجاه وبين قوات الجيش واللجان الشعبية التي صدت كافة محاولات التقدم وتقدمت باتجاه وادي "وسط" ومعسكر آخر في منطقة "يحيض" كان تابعاً للقوات الغازية وحلفائها من مليشيات الاصلاح والقاعدة ومسلحين قبليين ، وطبقاً للمصادر، فإن قوات الجيش واللجان سيطرت على المعسكر، بعد مواجهات قتل خلالها 6 من الموالين لهادي والسعودية، وسقوط عدد من الجرحى. وذكرت المصادر، أن قوات الجيش شنّت هجمات من ثلاثة اتجاهات، منها قناو وخب والشعف. ووقعت مواجهات عنيفة بين الطرفين خلال قيام قوات الجيش بشن هجمات لاستعادة 3 مواقع في وادي حلحلان في طريق جدعان مأرب، وصولاً إلى ديرة آل رقيب، حيث تم تأمين كافة تلك المناطق. وفي تعز لاتزال المواجهات في عدد من احياء المدينة مستمرة حتى الان شن طيران العدو سلسلة غارات على عدد من محافظات الجمهورية اليوم الاربعاء مخترقاً وقف اطلاق النار.