صعدة برس-متابعات -
جدد طيران تحالف العدوان السعودي، الأربعاء 30 ديسمبر/ كانون الأول 2015، غاراته على محافظة صعدة بالتزامن مع قصف بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية على المديريات الواقعة في الشريط الحدودي.

وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن الطيران نفذ غارة على أبراج وشبكة الاتصالات في منطقة العطفين بمديرية كتاف ما أدى إلى تدميرها بالكامل، بعد أن كانت تضررت جراء غارات سابقة.

وكانت "خبر" للأنباء، نشرت في وقت سابق، تقريراً مؤرخاً يرصد الاستهداف مقاتلات التحالف السعودي الممنهج لقطاع الاتصالات وبنيته التحتية منذ بدء العدوان على اليمن في الـ 26 مارس الماضي.

وأوضح المصدر، أن غارة جوية استهدفت ضواحي مدينة صعدة وسط تحليق مكثف في الأجواء.

ولفت، أن غارات استهدفت مساكن مواطنين، في الملاحيط التابعة لصعدة، وهي عبارة عن منازل بسيطة من الصفيح، وعشاش، دون أن يشير إلى معلومات بشأن وقوع ضحايا بين المدنيين.

كما استهدفت غارات وقصف مدفعي وصاروخي سعودي مكثف مناطق متفرقة في مديريات مجز ومنبه وباقم ورازح وأنباء عن استشهاد امرأتين عقب إصابتهما بجروح بالغة.

وشهدت مناطق الشريط الحدودي اليمنية، نزوحاً واسعاً من قبل السكان نتيجة القصف من قبل القوات السعودية بمختلف الأسلحة، بما فيها قنابل محرمة دولياً، واستمرار التحليق المكثف للطائرات.