صعدة برس-متابعات -
توقع الفلكي اليمني الكبير والمعروف بالأوساط اليمنية ، محمد أبو بكر ، المنجم من الطائفة الصوفية .

المنجم أبو بكر سبق له التوقع بعدم سقوط نظام بشار ، وترك صالح للسلطة ، وكذا بهزيمة علي محسن ، على أيدي الحوثيين ، ودخولهم صنعاء ، وكذا دخولهم عدن ، وكذا بوفاة الملك عبدالله ..

كما هو معلوم للجميع والذي سبق وإن تم تداول توقعات الفلكي المشهور للجميع .

حيث توقع الفلكي أن نهاية المٌلك في السعودية ، بات قريباً ، وأن المملكة ستتجزأ .

وأكد الفلكي ، أنه سبق للفلكيين السعوديين وغيرهم من الفلكيين العالميين ، بأن تنبأوا بأن آخر الملوك السعوديين هو الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز … إلخ .

هذا وأكد الفلكي اليمني ، أنه سيكون هناك إستيلاء على معظم المحافظات السعودية ، من قبل الحوثيين ومن ناصرهم .

وأنه لن يفلح أي حل ، أو تصالح للتراجع الحوثي .

وأن أمراء آل سعود سيثور بينهم الجدل والخلاف ، بشأن ما قام به الملك سلمان باليمن .

وسيقوم بعض الأمراء بالتحالف مع شيعة السعودية والحوثيين .

وسيقوم الملك السعودي بإعتقال بعض الأمراء المعارضين .

كما أضاف أن دولة الإمارات ستنسحب من الغزو الخليجي على اليمن ، على إثر الخلاف بين الملك وبعض الأمراء .

كما أفاد أيضاً : أن أنصار الله ، سيفقدون أحد قياداتهم الكبيرة ، أثناء إجتياحهم للمملكة .

وذكر أيضاً بأن ثورة البحرين باتت قريبة جداً ، وبحلول شهر ربيع من العام القادم ، سيزول مٌلك البحرين ، نظرا لإنفلات الأوضاع بالسعودية ، ولتخاذل عمان والإمارات حينها ، وتأثراً بما هو حاصل لشيعة السعودية .

وأضاف أيضا : أنه ستكون هناك إصلاحات جذرية بالكويت ، لصالح الشيعة ، إثر الثورة الشيعية في العام القادم .

وإن قبيل خروج هؤﻻء ، سيحدث إنفجار نووي في دمشق ونواحيها ، وزلزال قوي .

ومن جراء اﻹنفجار يهلك فيها أكثر من مائة ألف من البشر ، تكون رحمة للمؤمنين وعذابآ للكافرين .

ثم إستيلاء ثائر مصري على السلطة في مصر ، وهو من النجباء ، الذي يدعو ﻵل محمد ص ، مما يجعل الرئيس المصري الحالي ، يستنجد بالتحالف العربي والغربي ، بالتدخل ﻹنقاذ حكمه وسلطته .

فتدخل قوات متعددة الجنسيات من العرب ، وربما تساندهم قوات غربية .

وبسبب هذه اﻷزمات المتتالية ، إنهيار إقتصادي في العالم العربي والغربي ، ويليها الحرب العالمية الثالثة ، وخاصة بعد إغلاق باب المندب ، ومضيق هرمز ، وسيكون النصر للحلف الصيني .

وتغزونا الصين لنهب ثرواتنا ، ولكن ﻻ يدوم ذلك كثيرآ ، حيث الطلعة البهية للإمام المهدي ، لينقذ البشرية مما هي فيه ، ويعم الخير والرخاء في المعمورة تحت حكم العدل اﻹلهي .

ستكون اﻷحداث متتالية ومفاجأة وسريعة .

إن لجأ الحلف بقيادة السعودية إلى الحرب البرية ، سوف تزحف جماهير الثورة اليمنية بجميع فئآته ومذاهبه ، ويسترد أراضيه المسلوبة ، باﻷضافة إلى بعض مدن الحجاز ، وربما إلى حرب إقليمية .

وستسقط وتزول اﻷنظمة الفاسدة من دويلات الخليج ، وتتخلص العرب من أنظمتها .

أما حكم الحجاز ، يأتي رواية الإمامين الصادق والباقر : يذهب حكم السنين والشهور ، ويأتي حكم الشهور واﻷيام .

وذلك عند هزيمة التحالف بقيادة محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي ، ويعزل لخفقانه في خسرانه الحرب .