من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - بريطانيا تتنبأ بتراجع نفوذ بلدها وامريكا وشعورهما بالقلق إزاء انتشار التكنولوجيا العسكرية المعقدة للدول «المارقة» والإرهابيين..

الأحد, 03-يناير-2016
صعدة برس-متابعات -
أصدرت وزارة الدفاع البريطانية نشرة جديدة تتنبأ فيها بالأوضاع التي تسود العالم في عام 2035، قالت فيها إن العالم لن يكون "مكانا مواتيا للمملكة المتحدة ناهيك عن الولايات المتحدة". ورأت الدراسة التي أعدتها وزارة الدفاع البريطانية أن أمريكا والصين "قوتان عالميتان قائدتان". وأعربت الدراسة المطولة التي عرضتها مجلة ناشيونال إنرست الأمريكية، عن أسفها بأن هناك المزيد من الدول متوسطة الوزن مثل بريطانيا ستدخل الحلبة. وتوقعت أن تستحوذ قوى صاعدة، مثل البرازيل والهند على مصالح استراتيجية تتجاوز مناطقها سعيًا وراء الموارد، مرجحة أن تتبوأ دول مثل أستراليا وكندا وألمانيا وإندونيسيا واليابان والمكسيك ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتركيا أهمية إقليمية. وتعترف الدراسة صراحة بأن النفوذ البريطاني سيتراجع بحلول 2035، في إطار المنافسة مع جماعة أكبر وتتساوى في الندية، ومن ناحية أخرى فإن هذا النفوذ البريطاني سيلقى مساندة جهاز الحكومة إلى جانب الوزن الدبلوماسي والثقافي والتجاري وسمعة القوات المسلحة المهنية. وتكهنت الدراسة بأن ينطبق الشيء ذاته على القوة الأمريكية، لافتة إلى أن الجيش البريطاني والبنية الأساسية المدنية تعتمد إلى حد كبير على الأقمار الصناعية، داعية إلى ضرورة أن تعتمد البلاد على شركات أجنبية كي تمدها بإمكانيات «تدشينا». وتنبأت الدراسة بأن تتخلف بريطانيا وعدد من الجيوش الغربية باستثناء الولايات المتحدة وفي السباق التكنولوجي العسكري. واستدركت بأن هناك قضايا أخرى تدوي في واشنطن ولندن، حيث يشعر المخططون البريطانيون والأمريكان بالقلق إزاء انتشار التكنولوجيا العسكرية المعقدة للدول «المارقة» والإرهابيين. وتنبأت بأن انتشار التكنولوجيا يعني أن هناك مدى من اللاعبين سيتوصلون إلى أجهزة كان من المعتاد أن تكون «الحامي الوحيد» للدول النامية، متوقعة في الوقت نفسه أن يتم التغلب على الدول الغربية اقتصاديًا وقالت إن أجهزة «فضاء الإنترنت» وأجهزة الاستشعار الرخيصة وأجهزة الحرب الالكترونية ستمكن «لاعبين صغار» من إحباط عمليات الجيوش الغربية. كما تكهنت الدراسة أن يؤدي التغير المناخي - والذي تقر الدراسة بأن يكون خلال ارتفاع مستويات البحر - سيجبر الجيش البريطاني على إجراء مزيد من المهام الإنسانية وأضافت أن الهجرة ستكون أحد العوامل: «عمليات الجيش في أعالي البحار قد تكون متأثرة بمخاوفه بشأن مجتمعات الشتات البريطانية، مثل الرغبة في تقديم مساعدات إنسانية لضحايا كارثة طبيعية من بلد المنشأ». واستطردت أن المجتمع البريطاني قد يكون «أقل تجانسا» نتيجة لوجود «المشتتين» والتحديات الأمنية التي قد يجلبوها، مستبعدة في الوقت ذاته أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قوة من الطراز الثاني، باعتبار أن القوة تتغير حتمًا، موضحة أن القضية ليست في التراجع، ولكن في كيفية التحكم في هذا التراجع لتحجيم خسارة القوة للحد الأدنى.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)