صعدة برس-متابعات -
نظمت الفعاليات السياسية والجماهيرية والثقافية والفنية وجمع غفير من المواطنين اليوم الوقفة الاحتجاجية الـ 13 أمام مقر اﻷمم المتحدة بالعاصمة صنعاء للتنديد باستمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن.

وأكد المشاركون في الوقفة أن بوابة الحوار السياسي في اليمن يأتي من رفع الحصار عن الشعب اليمني والسماح بدخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية.

واستنكروا تواطؤ اﻷمم المتحدة بتغطيتها المستمرة للنظام السعودي لقصف اليمنيين قبل الذهاب إلى جنيف وأثناء جنيف ما يخل بمصداقيتها.

وأوضح المشاركون أن تسعة أشهر من العدوان السعودي وأدواته ومرتزقته على اليمن خلق وضعا إنسانياً وكارثة مأساوية جراء القصف والحصار واستهداف البنية التحتية والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء وكلما يتعلق بحياة المواطن اليمني .

واعتبروا صمت وتواطؤ الأمم المتحدة وتجاهل الوضع الإنساني في اليمن يجعل منها بمثابة مساهم وشريك حقيقي في كل ما ارتكبه ويرتكبه تحالف العدوان من جرائم حرب ضد الإنسانية، ما يضاعف مأساة ومعاناة اليمنيين جراء الحرب الظالمة والحصار الجائر وفي مقدمتهم النساء والأطفال والشيوخ.

وأكدت الوقفة أن تلك الجرائم تتنافى مع كل القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإنسانية وتساهم في تقويض السلم والأمن الدوليين في ظل سيطرة الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة وداعش في تعز وعدن وأبين بتمويل وتسليح سعودي.

وحملت الوقفة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسئولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني اليوم من عدوان غاشم وحصار.