صعدة برس-متابعات -
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم على مستشفى معتمد من قبل المجموعة الطبية الدولية "أطباء بلا حدود" (MSF) في شمال اليمن، مطالباً بإجراء تحقيق سريع وفعال ومستقل وحيادي لضمان المساءلة.

وقال بان في بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين 11 يناير/ كانون الثاني 2016، إن مثل هذا الهجوم يعتبر مقصوداً ويُعد "انتهاكاً خطيراً" للقانون الإنساني الدولي، والذي يحمي صراحة المستشفيات والعاملين في المجال الطبي.

وأشار البيان إلى أن الأمين العام قلق للغاية إزاء محدودية الوصول بشكل متزايد على خدمات الرعاية الصحية الأساسية لليمنيين.

كما أكد بان كي مون دعوته للأطراف المتحاربة في اليمن على وقف جميع الأعمال العدائية فوراً وحل الخلافات من خلال المفاوضات السلمية بتيسير من مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

واستشهد 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في رازح التابعة لصعدة شمال اليمن.

ووفق مصادر محلية لوكالة "خبر"، فإن غارة لمقاتلات سعودية استهدفت المشفى، بالإضافة إلى قصف جوي طال سوقاً شعبية في منطقة "شعارة" مركز مديرية رازح.

ويقدم المشفى خدماته لأربع مديريات تابعة لصعدة التي تشهد أوضاعاً مأساوية جراء تكثيف التحالف بقيادة السعودية استهدافها للمناطق وكافة البنى التحتية والمرافق العامة والخاصة بما فيها الجسور والطرقات والمشافي.

وهذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها مراكز تابعة لأطباء بلا حدود لقصف من قبل مقاتلات التحالف السعودي بعد استهداف مركز في حيدان صعدة، وعيادة متنقلة في الحوبان بتعز.