صعدة برس-متابعات -
مثلت ضربة توشكا الأخيرة والتي أستهدفت مركز قيادة الغزاة والمرتزقة في معسكر تداوين (البيرق) بمحافظة مأرب تفوقاً إستخباراتياً يحسب لقوات الجيش واللجان الشعبية بحسب كثير من المراقبين العسكريين، وهذا ينطبق على ضربات توشكا السابقة في مأرب وباب المندب، وما تزال تداعيات الضربة الأخيرة متواصلة والمعلومات بشأنها تتوارد.

وبحسب صحيفة صدى المسيرة إنها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة عن أسماء ومهام بعض القتلى من الضباط الأجانب من جنسيات مختلفة كانت مهامهم العسكرية من الدرجة الأولى في صفوف قوات الغزو والمرتزقة.

وبحسب تلك المصادر فمن بين القتلى ستة ضباط ومدربين عسكريين من مختلف الجنسيات وهم: أندرياس بابانيوس وهو ضابط يوناني مختص بتوجيه طائرات بلاطيار ، وماركوس باسبيكاس كولومبي الجنسية ومسؤول تدريب في حروب الجبال يحمل رتبة عالية ضمن مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية ، كما لقي كبير القناصين مصرعه في ضربة توشكا وهو برنارد هاندنغتن نمساوي الجنسية ، وكذلك أمريكيين وألماني وهم : فراين نورمان ، وجورج هانغل ، ومارك فون راينخ وكلهم خبراء في إدارة القصف بواسطة الطائرات بدون طيار..