صعدة برس-متابعات -
قالت منظمة العفو الدولية، بأن هناك أدلة دامغة تبين ان #السعودية استهدفت المناطق السكنية والبنية التحتية وقتلت 35000 شخصاً خلال أقل من عام في اليمن.

في 25 مارس/ آذار بدأ تحالف من 10 دول تقوده المملكة السعودية بشن عدوانها على اليمن بحجة اعادة شرعية الفار عبد ربه منصور هادي، وهذا العدوان واجه صمودا شامخا من قبل الشعب اليمني وجيشه ولجانه، حيث تمكنوا من تكبيد العدوان خسائر فادحة في عديد والعتاد.

وفي الأشهر اللاحقة، قامت طائرات التحالف وقوات أخرى بالعديد من الهجمات، مما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف، معظمهم من المدنيين.

وانتهكت الضربات الجوية لقوات التحالف القانون الإنساني الدولي، وربما تصل انتهاكاتها إلى مستوى جرائم الحرب. كما استخدم التحالف قوات برية في اليمن وفرض حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً مما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين في اليمن.
وقددعت منظمة العفو الدولية للوقف الفوري عن بيع الأسلحة للسعودية.

وكانت وقعت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا اتفاقات لتوريد الأسلحة بمليارات الدولارات إلى المملكة العربية السعودية رغم وجود أدلة متزايدة على أن قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية قد استخدمت أسلحة من أنواع مماثلة لارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة أخرى للقانون الدولي في اليمن.