صعدة برس-متابعات -
ذكرت مصادران ضباط وافراد وزارة الداخلية يناشدون رئيس اللجنة الثورية الاستاذ محمد علي الحوثي لنجدتهم وإنقاذ المنظومة المالية من الانهيار بسبب جرائم الفساد التي يمارسها مساعد المفتش العام عبدالكريم الدمشقي الذي تم تعيينه مؤخراً من قبل انصار الله في الوزارة بعد ان تمت إقالته منها بسبب قضايا فساد مالي وإداري .

وقالوا ان مالية وزارة الداخلية في خطر اذا لم يتم إنقاذها من الدمشقى فإنها ستكون الكارثة.
واشارت المصادر الى ان التغذية الطازجة الخاصة بامن محافظة تعز رفض المتعهد صرفها بسبب رفض الدمشقى صرف مستحقاته المالية او مستحقات اى شخص آخر متسائلين ماذا ينتظرون بعد ان تتوقف التغذية الخاصة بالضباط والافراد بسبب فساد الدمشقى !!.

وأكدت المصادر ان الدمشقي عاد لممارسة فسادة المنبوذ بالوزارة تحت مظلة الحوثيين وتمكينه من ان يكون سارق ومعرقل مرة أخرى بعد
ان اصبح لديه ثلاث مزارع خاصة به فى محافظة الجوف تم شرائهن من ريع فساده الذي يجنيه من مالية الوزارة ناهيكم عن رفضه توجيهات وزير الداخلية بذريعة توجيهات اللجنة الثورية ومن سخف تصرفاته كرهوا الناس شيء اسمه اللجان الثورية بسبب فساد الدمشقى كونه اصبح يعاقب الناس اذ لم يفتحوا له مكان للتوقيع في اي مذكرة كانت حتى من عقال الحارات واذا لم فإنه يقوم بعرقلة كل عمل تقوم به اي ادارة وصار معتادا لدى الكثير ان من وقع له الدمشقى صرفت مخصصاته ومن لم يوقع له الدمشقي لا مخصصات له مع انه لا يمتلك أية مؤهلات تمنحه لان يكون في منصب مساعد المفتش العام
وان المؤهلات التي حصل عليها ويجيدها هي عرقلة الناس والنهب للمال العام فقط. بالاضافة الى انه يمارس عمله وكأنه وزير الوزير كونه يستند الى موقف انصار الله الداعم لاستمرار فساده.

وبحسب الوثيقة التي حصل عليها لحج نيوز كان من المفترض ان بيان الاستاذ صالح الصماط حول فساد انصارالله يوجه لمعاقبة الدمشقى اولا. !!!!!!!!
لحج نيوز