صعدة برس-متابعات -
فيما تركت الحبل على الغارب للقاعدة وداعش لنشر الفوضى وارتكاب ابشع الجرائم بحق ابناء الجنوب وفي حين تمارس جرائم القتل اليومية عبر طيرانها وقواتها البرية الغازية ومرتزقتها في مختلف المحافظات، والأمارت تواصل انشطتها المشبوهه في جزيرة سقطرى تأكيداً على ماكشف مؤخراً عن توجه امريكي لتأجيرها هذه الجزيرة الواقعة في قلب المحيط الهندي قرابة 100 عام.

وفي اطار الترتيب وتهيئة المجتمع المحلي لتقبل اي قرار بشأن الجزيرة في قادم الأيام اعلنت دولة الامارات عن توقيع هلالها الأحمر ما اسمه اعلان اعادة اعمار الجزيرة مع حكومة الفار هادي في خطوة اثارت الجدل وعلامات الأستفهام كون تقديم المساعدات الأنسانية لا يحتاج لكل ذلك السخط.

وتحت عناوين تقديم المساعدات للجزيرة دشنت الأمارات اولى خطوات المشروع الأمريكي الأستعماري لسقطرة بحضور سماسرة العدوان ومرتزقته ممثلةً بالفار هادي ونائبه خالد بحاح الذان جعلا من هذه الجزيرة خدمة لهم وفقاً لما تقتضيه حاجة تواجدهما للطامع الجديد.