من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - ستيفن أوبراين لمجلس الأمن: الأماكن التي يتعين أن تتمتع بالحمايةكالمستشفيات والمدارس والمنازل، تضرب..

الخميس, 03-مارس-2016
صعدة برس-متابعات -
قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن الحاجة الملحة في اليمن الآن هي حماية المدنيين، الذين يواجه الملايين منهم التفجيرات وأعمال القصف المتواصلة وغالبا العشوائية من الأطراف كل يوم.
وأشار أوبراين، في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الوضع في اليمن، إلى مقتل ثلاثين شخصا وإصابة أربعين فيما بدا أنه قصف جوي على سوق مزدحم في محافظة صنعاء الشهر الماضي.
وقال إن الأماكن التي يتعين أن تتمتع بالحماية، مثل المستشفيات والمدارس والمنازل، تضرب من كل الأطراف: "أكرر أن على كل الأطراف في هذا الصراع التزاما وفق القانون الإنساني الدولي لاتخاذ كل إجراء لضمان حماية المدنيين والأهداف المدنية. من غير المقبول أن تضرب المنشآت الصحية، ومن المهم أن تقدم الأطراف ضمانات بحماية هذه المواقع."
وفي غياب حل سياسي تفاوضي للصراع، يتدهور الوضع الأمني بأنحاء اليمن بشكل متسارع. ففي عدن تقع اعتداءات متكررة من أطراف منها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، على أفراد الأمن والحكومة اليمنية.
وأكد أوبراين إن تلك الهجمات وحالة الفوضى العامة في عدن منعت الأمم المتحدة من إعادة نشر موظفيها الدوليين في المنطقة منذ أكتوبر عام 2015، بما يؤثر بشكل مباشر على قدرة تقييم الاحتياجات ومتابعة الاستجابة الإنسانية.
وقال أوبراين: "إن انتشار نقاط التفتيش بأنحاء اليمن يعيق العمل الإنساني وتؤخر نقل البضائع والخدمات الرئيسية، وفي بعض الأحيان يوقف الحركة تماما...إن المتطلبات البيروقراطية المفروضة من سلطات الحوثيين تؤخر وتعيق أيضا التوصيل السريع للمساعدة الإنسانية. في شهر فبراير وحده رفضت وزارة الداخلية في صنعاء إذن السفر لثلاث بعثات منفصلة تقودها الأمم المتحدة من صنعاء إلى إب وتعز."
وعلى الرغم من التحديات، تواصل وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها توصيل المساعدات، ليتعرضوا خلال ذلك لمخاطر جسيمة.
وقد تلقي أكثر من ثلاثة ملايين شخص خلال شهر فبراير مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي، بزيادة أربعمئة ألف شخص عن الشهر الذي سبقه.
وأكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة التزام مجتمع العمل الإنساني بتوسيع استجابته لتصل إلى ثلاثة عشر مليونا وأربعمئة ألف شخص في اليمن خلال العام الحالي. وقال إن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2016 تطلب توفير مليار وثمانمئة مليون دولار لتحقيق هذا الهدف.
وأشار أوبراين إلى آلية التحقيق والتفتيش التي وضعها الأمين العام. وتتخذ الآلية من جيبوتي مقرا لها، وتهدف إلى إسراع دخول الواردات التجارية المشروعة والسلع المهمة مثل الغذاء والوقود والأدوية.
وقال أوبراين إن جميع الدول والمنظمات المعنية ومنها المنظمة البحرية الدولية قد أبلغت بتدابير عمل الآلية.
وشدد المسؤول الدولي على الحاجة العاجلة لأن يضغط أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على الأطراف للالتزام بتعهداتها من خلال اتخاذ تدابير أكبر لحماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني المستدام وبدون شروط لجميع أنحاء اليمن، ولاستئناف محادثات السلام والاتفاق على وقف للأعمال القتالية.

- ولد الشيخ:
من جتنبه طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بـ"الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى كافة أرجاء البلاد، واستئناف محادثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية".
واتهم المسؤول الأممي في جلسة مشاورات مجلس الأمن (التي لا تزال منعقدة حتى الساعة 16.25 تغ ) جماعة الحوثيين بـ"تعمد تأخير، ومنع، وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد"، مضيفاً "في أسبوع واحد خلال فبراير/شباط الماضي، رفضت وزارة الداخلية بصنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، منح تصاريح انتقال، لثلاثة بعثات بقيادة أممية من صنعاء إلى إب وتعز (وسط)".
وتابع "ما يقلقني اليوم منذ إفادتي الأخيرة لكم في 16 فبراير/شباط الماضي، هو حماية المدنيين (...) فملايين اليمنيين، يواجهون قصفاً متصلباً من قبل كافة أطراف الصراع.
وكان ولد الشيخ أحمد، قد أبلغ مجلس الأمن الدولي في فبراير /شباط الماضي، بأنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام، مرجعاً ذلك إلى الخلاف الشديد بين الطرفين المتصارعين، بشأن "ما إذا كان ينبغي وقف إطلاق النار تزامناً مع الجولة الجديدة من المفاوضات أم لا ".
وحذر المبعوث الأممي، أعضاء مجلس الأمن، اليوم، من أنه "في غياب نهاية تفاوضية للصراع، فإن الوضع الأمني باليمن، يشهد تدهوراً متسارعاً في كافة الأرجاء، ففي عدن يقوم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وكذلك ما يسمي فرع أبين، وعدن التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والميليشيات المحلية، بشن هجمات متكررة".
ومضى بقوله "كما يمنع غياب القانون في عدن (جنوب)، من نشر موظفي الأمم المتحدة هناك، ويعوق القصف الكثيف في صنعاء، ومأرب (شرق) وتعز (وسط)، وصعدة (شمال)، قدرتنا على إيصال المساعدات".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)