صعدة برس-متابعات -
سخر رئيس مجلس حقوق الإنسان من السفير فيصل طراد ,مندوب السعودية لدى المجلس وذلك خلال جلسة المجلس التي إختتمت مساء يوم امس اللأول الأربعاء (2 مارس 2016).

جاء ذلك إثر مقاطعة السفير السعودي لكلمة ممثلي منظمات المجتمع المدني, إذ طالب السفير إدارة الجلسة بالكشف عن أسماء تلك المنظمّات.

وقد ردّ عليه رئيس المجلس قائلا” لقد جرت العادة ومنذ تأسيس هذا المجلس قبل عشر سنوات على إعطاء فرصة لممثلي المجتمع المدني لإلقاء كلمة وبعد إنتهاء ممثلي الدول من إلقاء كلماتهم”.

وأضاف ” إن جميع منظمات المجتمع المدني المسجّلة لدى المجلس الإقتصادي والإنمائي التابع لهيئة الأمم المتحدة, ترشّح أربعة أشخاص لإلقاء كلمات بالنيابة عنها بعد إختتام الكلمات الرسمية ودون ذكر أسماء جميع تلك المنظمّات”.

وأردف بلهجة ساخرة مخاطبا السفير السعودي” أرجو أن يكون جوابي شافياً”.

ولقد أثارت مقاطعة السفير السعودي وتساؤله سخرية ممثلي العديد من الدول والمنظمات الحقوقية الذين أعرب العديد منهم عن إستهجانهم لتولّي السفير السعودي رئاسة لجنة خبراء مجلس حقوق الإنسان في الوقت الذي لايفهم فيه طبيعة عمل المجلس, الذي تمثّل لجنة الخبراء فيه ” الهيئة الفكرية” التي تمدّه بالمشورة والأفكار, التي تطور عمل المجلس وبما يعزز حقوق الإنسان العالمية.

يذكر ان السفير السعودي إعتاد على مقاطعة ممثّلي المجتمع المدني الذين يسلطون الضوء على إنتهاكات السعودية لحقوق الإنسان, وقد إشتُهر بمقاطعته للناشطة سمر بدوي خلال ألقائها كلمة امام المجلس خلال دورته التي عُقدت في سبتمبر من العام 2014.