صعدة برس-متابعات -
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تعرض القصر الرئاسي في عدن لهجمات متكررة، دليل على أن حكومة هادي لم تنجح إلى حد بعيد في تهدئة الأوضاع بعدن أو حتى حماية مسؤوليها.

وأشارت إلى أن سكان عدن يواجهون حربا متقطعة وهجمات متزايدة، منذ سيطرة قوات التحالف عليها، صيف العام الماضي.
وتناولت الصحيفة في تقرير الهجوم على دار لرعاية المسنين تدار من قبل مسيحيين، يوم الجمعة، في عدن حيث قتل 16 من الأشخاص بداخلها.

وتحدثت عن أن القتلى منهم هنود وإثيوبيون ويمنيون وشملوا 6 راهبات فضلا عن الحراس والبستاني بينما لم يصب بضرر المسنين في الدار وعددهم 60 نزيلا.

وذكرت نيويورك تايمز أن مجموعات مسلحة محلية تتنافس على السلطة في عدن، كما أن "داعش" و"القاعدة" أصبح لهما وجود يظهر من خلال الاغتيالات والهجمات القاتلة واسعة النطاق.

ولم تعلن في الحال أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن مشهد القتل يعيد للذاكرة هجمات وقعت مؤخرا ضد مواقع للمسيحيين في عدن التي كانت معروفة في عهود سابقة بالتسامح والتعايش بين أبناء المعتقدات الدينية.

وأشارت إلى أن الهجوم يتزامن مع تحذير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من تصاعد حاد في أعداد القتلى في صفوف المدنيين نتيجة القصف الجوي من قبل طائرات التحالف شمال اليمن.