• سحل وتمثيل للجثث والقائها في قنوات تصريف المجاري ودهم للمنازل وقتل مدنيين امام ذويهم
  


• قتل بالرصاص ودبح بالسكاكين لاسرى وآخرين مدنيين اتهموا بالتعاون مع الحوثيين وعمليات تعذيب ببتر الأيدي والأرجل

لعل كثيرين من أبناء محافظة تعز واليمن عموما لم يفيقوا بعد من آثار الصدمة.. فيوم الجمعة كان كابوسا مرعبا بعدما افاق اليمنيون على سلسلة من عمليات القتل الوحشية رميا بالرصاص ودبحا بالسكاكين لأسرى ومدنيين ومصابين، ودوامة طافحة بالوحشية من التصفيات الثأرية الهوجاء لمدنيين اُقتحمت منازلهم وقتلوا بصورة بشعة امام ذويهم بعد اتهماهم بالتعاون مع الحوثيين وسط اعمال تعذيب وحشية وصلت إلى حد بتر الأيدي والأرجل لاحياء وعمليات سحل وتمثيل بشعة للجثث.

كانت سلسلة ثقيلة من الجرائم الوحشية شهدتها احياء وشوارع مدينة تعز اصابت اليمنيين والعالم بالصدمة بعدما شاهدوا بالصور ومقاطع الفيديو تناولت جانبا من الجرائم في عمليات سحل للجثث بالسيارات والدراجات النارية والتمثيل بها والقائها في قنوات مخلفات الصرف الصحي في مشاهد عنف طافحة بالوحشية.

(جثة القي بها بعد سلحها في قنوات تصريف المجاري ويظهر عليها آثار التعذيب بالبتر)

رغم محاولة حزب الاصلاح تدارك الفضيحة الاخلاقية باحتفالات انصرف عنها اكثر سكان مدينة تعز، إلا ان بعضها من هذه المجازر كانت قد سبقتهم في صور ومقاطع فيديو ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية بعدما وثقت بعضها من تفاصيل هذه الجرائم التي قدمت دليلا شديد الوضوح لأبناء تعز واليمن والعالم على همجية وجرم وبشاعة مسلحي المرتزقة والتنظيمات الارهابية التي تسمى نفسها “مقاومة”.

والصور ومقاطع الفيديو التي ظهرت لم ترصد كل الجرائم لكن ما تسرب منها كشف بجلاء مدى بشاعة المرتزقة وسقوطهم الاخلاقي خصوصا بعدما تزامنت مع عمليات نهب واسعة طاولت عشرات المنازل والمنشآت التي ارغمت رؤوس المرتزقة في الخارج اصدار توجيهات عاجلة لازلامهم في الداخل اقفال هذه المناطق وحظر التجوال فيها.

وفقا لسكان لم توثق الصور سلسلة اخرى من الجرائم ارتكبت بحق مدنيين اُقتحمت فرق الموت الإرهابية منازلهم وقتلهم على مرأى ومسمع من ابنائهم وعائلاتهم ناهيك بالتصفيات الثأرية التي طاولت عشرات المدنيين المناهضين للعدوان السعودي، وسط عمليات دهم مسلحة للبيوت واعتقالات من المنازل المستشفيات للمدنيين والمصابين طاولت عشرات لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن .

يضاف إلى ذلك جرائم التعذيب الوحشية التي بُترت فيها أيدي وارجل اشخاص احياء وانتهت بسحل جثثهم بالسيارات والدراجات النارية والتمثيل بها والقاء العديد منها في جسر مجاري السيول بوسط المدينة والذي يستخدم كقنوات لمخلفات الصرف الصحي.

الصور القليلة التي التقطت وثقت بالدليل اجرام وبشاعة مرتزقة العدوان السعودي وفي طليعتهم مسلحي التنظيمات الارهابية” القاعدة” و” داعش” و” حماة العقيدة” و” انصار الشريعة ” واكدت بالدليل القطعي وحشية ما يخطط له العدوان السعودي في هذه المحافظة، التي تبدوا في طريقها الفوضى العارمة.

مصادر عدة أكدت أن ثمة جرائم غاية في البشاعة ارتكبت بحق أسرى واخرى تم فيها احراق منازل مدنيين وقتل آخرين من السكان والوجهاء في الاحياء الغربية لمدينة تعز بذريعة تعاونهم من الحوثيين، شواهدها لا تزال باقية حتى الآن في غياب كامل للمنظمات الانسانية التي ظلت طوال الفترة الماضية تنعق بتقارير الانتهاكات الانسانية في طول المدينة وعرضها.

(جثث اخرى القيت بعد عمليات تعذيب وسحل في قناة تصريف المجاري وسط مدينة تعز)

 م/المستقبل نت