صعدة برس- متابعات - أدان حزب الحرية التنموي واستنكر بشدة ما ورد في بيان قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان من هجوم واستهداف للحزب وقياداته وكوادره النخبوية السياسية والإجتماعية والعلمية والأكاديمية الوطنية .
وحمل حزب الحرية التنموية في اجتماعه الاستثنائي اليوم، قيادة الهيئة التنفيذية للتكتل والمجلس السياسي لأنصار الله المسؤولية الكاملة عن ما صدر في البيان من هجوم واستهداف للحزب وقيادته وكوادره والكوادر الجنوبية والسياسية للحزب ومن أي تدخل في شؤون الحزب الداخلية أو التعامل مع من لا يمثل الحزب دون مراعاة للقوانين والمعاهدات والمواثيق وعن تبعات ذلك وآثارها على الحزب وقيادته وكوادره.
وناشد الحزب، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بأن ينظر للأمر بجدية وبمسؤولية كما عهدنا بحكمته وعدالته ونهيه عن المنكر كوننا لم نجد إلى الآن آذان صاغية للعمل على إيقاف هذه التجاوزات وال تصرفات كونها سابقة في العمل السياسي الوطني ولها تبعات وآثار لا يحمد عقباها على الساحتين السياسية والإجتماعية.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الإجتماع :
وقفت رئاسة الحزب والأمانة العامة ورئاسة المجلس الإستشاري لحزب الحرية التنموي في اجتماعها الاستثنائي اليوم أمام آخر المستجدات عن دور الحزب وموقعه في إطار الشراكة الوطنية مع مختلف القوى الوطنية عبر تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان وعن ما صدر من قبل قيادة الهيئة التنفيذية للتكتل في بيانهم الصادر يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2016م وعن ما تضمنه البيان باعتباره تدخل غير مسبوق وسابقة من شانها أن تمس بنص وروح الدستور والقانون المحدد لأطر العمل السياسي وللمكونات السياسية ويمس بروح الشراكة الوطنية الثورية النضالية القائمة فيما بيننا وفي مناهضة العدوان وإن ذلك البيان مخالف مخالفة صريحة لبنود ميثاق الشرف الوطني ووثيقة السلم والشراكة الوطنية ومخالف لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ولكل الأصوات الوطنية الداعية إلى توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل مناهضة العدوان .
ونظرا لذلك ونظرا لما ورد في صدر ذلك البيان الذي يحمل في شكله ومضمونه هجوم واستهداف على الحزب وكوادره ممثلة بالأمين العام الدكتور إبراهيم بن عبود الشيخ وممثل الحزب لدى التكتل الأمين العام المساعد فاروق الروحاني وحيث أن التكتل كانت أشارت قبل ذلك البيان بفترة ليست ببعيدة إلى الأمين العام بالتلميح تشكيكا في وطنيته وفي مواقفه الوطنية والذي عبر ممثلنا في حينه عن استيائنا واستنكارنا الشديدين لذلك كون الأمين العام كان ومنذ الوهلة الأولى للعدوان قد أعلن رفضه لهذا العدوان الغاشم بل وعمد وإلى جانبه كوكبة من قيادة الحزب المشاركة في الملتقى الوطني العام الذي كان برئاسة الشيخ ضيف الله الشامي .
واستنادا لذلك وغيرها من الدلائل التي تؤكد بأن هذا البيان يستهدف صراحة شخص وصفة الدكتور إبراهيم بن عبود الشيخ باعتباره أحد الكوادر النخبوية الأكاديمية الجنوبية، وأنه وبعد تواصل ممثلنا لدى التكتل مع قيادة التكتل وبعض أعضاء المجلس السياسي لأنصار الله ذو العلاقة عند صدور البيان وإلى اللحظة للتأكد من صحة ودوافع ذلك البيان غير المسبوق وغير المبرر .. فإننا وبعد ذلك التواصل والإتصالات المكثفة وما نتج عنها وما سبقها من مجريات وأحداث على الساحة الوطنية خلال شراكتنا في إطار التكتل فإننا في حزب الحرية التنموي نؤكد على الآتي :
ندين ونستنكر ما ورد في ذلك البيان الصادر من قيادة الهيئة التنفيذية للتكتل شكلا ومضمونا من هجوم واستهداف للحزب وقياداته وكوادره النخبوية السياسية والإجتماعية والعلمية والأكاديمية الوطنية .
نحمل قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان والمجلس السياسي لأنصار الله المسؤولية الكاملة عن ما صدر في البيان من هجوم واستهداف للحزب وقيادته وكوادره والكوادر الجنوبية والسياسية للحزب ومن أي تدخل في شؤون الحزب الداخلية أو التعامل مع من لا يمثل الحزب دون مراعاة للقوانين والمعاهدات والمواثيق وعن تبعات ذلك وآثارها على الحزب وقيادته وكوادره.
نناشد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بأن ينظر للأمر بجدية وبمسؤولية كما عهدنا بحكمته وعدالته ونهيه عن المنكر كوننا لم نجد إلى الآن آذان صاغية للعمل على إيقاف هذه التجاوزات وال تصرفات كونها سابقة في العمل السياسي الوطني ولها تبعات وآثار لا يحمد عقباها على الساحتين السياسية والإجتماعية.
ندعو كافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان إلى الوقوف بجدية ومسؤولية لإيقاف هذه الظاهرة والحد منها والعمل على معالجة أخطارها قبل توسعها كما ندعوهم لتوحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصل.
|