من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - تخبط سعودي امام 3 مسارات وطنية للحل السياسي .. ولد الشيخ:  لإعداد اطار القواسم المشتركة ..

الإثنين, 02-مايو-2016
صعدة برس-متابعات -
نتهت جلستي المفاوضات المشتركة لوفدي المفاوضات ( الوفد الوطني ووفد حكومة الراض) في الكويت اليوم بتكرار وفد حكومة الرياض تقديمه طلب الحصول على المزيد من الوقت لتقديم رؤيته المكتملة للحل السياسي، وسط حال تخبط عكس إلى حد كبير الانكسار الذي يعيشه النظام السعودي المعزول دوليا والذي عاود في الخفاء انتهاكاته لاعلان وقف النار بتحليق لطائراته التجسسية تزامنت متع عمليات قصف شنتها بزوارقه البحرية في على المديريات الساحلية بمحافظة تعز، ناهيك بعملياته المستمرة باغراق الجبهات الداخلية بالسلاح والعتاد وخصوصا في جبهتي مأرب وتعز.

وقياسا بمضي جولة المفاوضات التي ترعها الأمم المتحدة في الكويت قدما بدعم أقليمي ودولي لا سابق له، اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ المزيد من التطمينات حيال التقدم المحرز في المفاوضات التي وصف جلساتها اليوم بأنها” ايجابية وبناءة ومشجعة وتؤسس لحل تفاهمي للأزمة اليمنية” مؤكدا وجود “مؤشرات ايجابية لتفاهم سياسي ونعمل على تذليل جميع العقبات التي تحول دون التوصل إلى التفاهم وقطعنا شوطاً مهماً على الطريق الصحيح بإرادة مشتركة وعزم قوي للتوصل إلى حل”.

واعلن ولد الشيخ في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في العاصمة الكويتية غداة جلسه ثانية جمعته مساء اليوم بوفدي المفاوضات أن “وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام سلما اليوم ورقة شاملة تحتوي على تصور الوفد لملامح المرحلة المقبلة، إضافة الى عرض لمقترح خاص بموضوع الاسرى والمعتقلين والشأن السياسي”.

لكن ولد الشبخ منح وفد حكومة الرياض المزيد من الوقت متجاهلا عراقيل عدم تقديم رؤيته للحل السياسي، وتحدث عن مشروع غير مكتمل تسلمه اليوم من وفد حكومة الرياض برئاسة المخلافي، مشيرا إلى أن وفد الرياض استكمل عرض الجوانب الاخرى من مكونات الاطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة بشأن هيكلة العمل للمرحلة المقبلة وتطرق لاستئناف العملية السياسية وكذلك مقاربة حول موضوع الاسرى والمعتقلين.

وقال إن العمل يجري حاليا” لوضع اطار استراتيجي عام يشمل مقترحات الفريقين ويبنى على القواسم المشتركة لوجهات النظر التي قدمت وتشكل تصوراً شاملاً عن المحاور والآليات”.

ولفت المبعوث الأممي إلى إن الجميع يتطلع إلى حل سريع والمشاركين امام مسئولية وطنية وانسانية للتوصل الى حل “غير ان الامر الواقع يفرض علينا ان نكون واقعيين “.. موضحا أن الحرب استمرت أكثر من عام ومن غير الممكن ان تحل في يوم أو يومين وكل حل متسرع يأتي مبتوراً وهشاً ونسعى للتوصل إلى حل متين وشامل يعيد السلام لليمن والأمن لليمنيين.

خروقات مروعة لوقف النار

وفي شأن انتهاكات اعلان وقف النار والانتهاكات المسجلة في الجبهات الداخلية قال ولد الشيخ ” إننا نراقب التطورات الأمنية بشكل متواصل وبالرغم من الهدوء النسبي المسيطر على معظم المناطق فان هناك خروقات مروعة في مناطق أخرى ونحن على تواصل مع لجان التهدئة لمعرفة أسباب هذه الخروقات ونبذل جهدا للضغط على الاطراف المعنية “.

وأضاف “إن دماء اليمنيين تدفعنا للضغط أكثر على الجميع للتقيد الكامل بوقف الاعمال القتالية ” .. مؤكداً أن الجميع جددوا صباح اليوم التزامهم بوقف جميع الأعمال القتالية.

وشدد المبعوث الأممي على أن ” السلام في اليمن لن يكون إلا من خلال حل سياسي ” وان “مشاورات الكويت هي التي يجب ان تضع الاطار العام والعملي لهذا الحل “.

وأضاف قائلاً ” فليكن عنوان هذه المرحلة هو المضي قدماً في طريق السلام، خاصة اننا نلاحظ رغبة مشتركة من المشاركين في التقدم في مسار السلام وان تصل نسمات الارتياح الى قلب كل مواطن ومواطنة في اليمن ونستبشر من مشاورات الكويت خيرا وأن يكون اليمن قريباً على موعد مع اليسر بعد العسر “.

ثلاثة مسارات في الرؤية الوطنية للحل السياسي

واربكت رؤية القوى الوطنية( انصار الله وحزب المؤتمر) وفد حكومة الرياض والنظام السعودي الذي بدا متخبطا حيال تقدم سير المفاوضات بعدما قدم الوفد الوطني إلى المبعوث الأممي رؤيته شاملة للحل السياسي متضمنة” مصفوفة متكاملة من الحلول والمقترحات حول المرحلة الإنتقالية القادمة” اشاعت اجواء اطمئنان وعززت من الموقف التفاوضي للوفد الوطني لدى الاطراف الدولية المراقبة،

وجاءت الرؤية الوطنية في ثلاثة مسارات متزامنة الأول في الجانب الإنساني مشتملا على الإجراءات التي تضمن تثبيت وقف النار ورفع الحصار وتبادل الأسرى واعادة الإعمار والتعويضات.

ويتصل المسار الثاني بآليات تشكيل السلطة التوافقية والتي ستتولى الإشراف على كافة الإجراءات ومن ضمنها سحب المسلحين من المدن بما لا يترك أي فراغ أمني قد تستغله التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وتسليم سائر الاطراف السلاح الثقيل إلى مؤسسات الدولة .

ويترجم المسار الثالث في الرؤية المقدمة من وفد المكونات الوطنية بالجانب السياسي والذي يتضمن عودة الأطراف السياسيين إلى الحوار الذي كان مستمراً حتى عشية شن النظام السعودي عدوانه البربري على اليمن في 26مارس 2015.

وتضمنت الرؤية الوطنية أربعة ملاحق حول الإجراءات الامنية والعسكرية وآليات سحب السلاح الثقيل والإنسحاب من المدن وتبادل الأسرى وكل ما له علاقة بالجانب الإنساني .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)