صعدة برس -
أحيت مديريات ماوية و التعزية وشرعب السلام والرونة في محافظة تعز صباح يوم الاثنين 2_5_2016 الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي في الشارع العام في منطقة الذكرة بمديرية التعزية .
طوفان بشري لجماهير حاشدة توافدت من عدة مديريات من محافظة تعز لتحط رحالها في ساحة الفعالية في الشارع العام .
وفي الفعالية التي حضرتها العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والامنية القى عضو اللجنة الثورية توفيق الحميري كلمة عبر فيها عن المضي قدما في درب التضحية والفداء حتى تحقيق الانتصار المبين للشعب اليمني العظيم . لافتاً الى أن تعز ستظل في الصفوف الاولى في التصدي للعدوان ومشروعه التدميري. الهادف الى سلب الارض ومصادرة الحقوق .
الحاضرون بدورهم أكدوا على موقفهم الثابت والمستمر في السير على درب الخالدين والكرماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد مستلهمين منه قيم الشجاعة والتضحية و ترسيخ قواعد الحق ودفع الظلم حتى تحقيق النصر الكامل و التحرير الشامل لكافة الاراضي اليمنية مشددين على أن لا مناص من مسؤولية الذود عن عن حياض العرض والأرض وردع جحافل الغزاة والمحتلين .
وفي نهاية الفعالية القى الحاضرون بيان الفعالية من على منصة الساحة والذي حمل في مضمونة عدة رسائل كان أبرزها
1_ استذكار دور كرماء الأرض الشهداء الخالدين وعلى رأسهم الشهيد القائد .
2_ التأكيد على صمود أبناء الشعب لكسر القيود وبناء اليمن المنشود.
3_ الإهابة بالوفد الوطني المفاوض وموقفه المشرف في تمثيل مصالح الشعب والوقف على حقوقه في مطلب رفع الحصار و الإيقاف الشامل للعدوان كبند أساسي للمضي في العملية السياسية
مشيرين الى أن النفس مازلت للقاء جراء وان الأجساد التي أدمنت حمل السلاح ما تزال مشدودة عليه.
منوهين أن لا عودة لمرتادي فنادق العمالة والمرتزقة وأن ما عجز العدوان عن انتزاعه بترسانته الكونية في ميادين القتال لن يناله على طاولات المفاوضات .
اختتمت الفعالية بتقديم قافلة غذائية وعينية دعما وإسنادا للجيش واللجان في ميادين الشرف والكرامة معلنين أن العطاء سيتبعه عطاء ، وأن النفوس مازالت عاشقة للقاء في درب التحرير والانتصار الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه.