من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - روسيا اليوم...السعودية انهت عاصفة الحزم وتؤدي دور جديد..

الإثنين, 23-مايو-2016
صعدة برس -متابعات -
تحت عنوان “انتهى الحزم السعودي” كتب موقع روسيا اليوم:
عاد وفد الحكومة اليمنية إلى مباحثات السلام في الكويت، بعد ستة أيام على تعليق مشاركته؛ لكنه لم ينل الضمانات التي كان قد اشترطها سابقاً.

العودة إلى المحادثات، وإن تم إخراجها عن طريق القول إنها أتت بناء على تدخل من أمير قطر، فهي تأكيدإضافي بأن السعودية أنهت “عاصفة الحزم”، وأنها دلفت إلى مرحلة جديدة، تريد عبرها أن تكون راعية للأطراف المتصارعة في اليمن لا طرفا في المعركة، وخاصة أن الحرب خلفت تحديات كبيرة داخل اليمن، لا تحتمل استمرار القتال.

ولأن تعليق مشاركة الوفد الحكومي في المحادثات كان مفاجئا وغير مقنع للدول الراعية للتسوية، فإن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أُبلغت باستياء هذه الدول من القرار، وطُلب منها الاستمرارفي المحادثات؛وقيل لها إنها إذا استمرت في المطالبة بالحصول على ضمانات لتسليم الحوثيين الأسلحة والانسحاب من المدن، فإنها مطالَبة أيضا بتقديم ضمانات لهؤلاء بأن يكونوا جزءا من حكومة شراكة، يُفترض أن يتم تشكيلها عقب الاتفاق على التسوية الشاملة. وهو أمر سيكون محل نقاش خلالالأيام المقبلة.

وحيث إن ملامح التسوية في اليمن تبدو واضحة، فإن خشية بعض المفاوضين عن الجانب الحكومي من فقدان مناصبهم يمثل وفق الدول الراعية أحد أسباب إعاقة تحقيق أي تقدم. إذ إن الحوثيين أبدوا استعدادهم للانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة؛ لكنهم يقولون إن ضمانة عدم استخدام هذا السلاح ضدهم لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة شراكة وطنية باعتبار أن الحكومة الحالية طرف في الحرب؛ في حين أن الجانب الحكومي يرفض أي حديث عن تشكيل هذه الحكومة إلا بعد تسلُّم المدن ونزع الأسلحة والعودة إلى صنعاء.

وبما أن السعودية، وهي القوة الفعلية في الحرب التي تدور منذ 14 شهرا في اليمن، قد عقدت اتفاقا لوقف القتال مع الحوثيين، وتعقد لقاءات منتظمة مع قيادة الجماعة؛ وباتت تدرك صعوبة استمرار القتال وهزيمة الحوثيين؛ فهي تقدم نفسها اليوم كراعية للأطراف اليمنية، وتحملت نفقات عمل اللجان الميدانية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار. كما تعمل من أجل إبقاء اليمن موحدا، ومواجهة الخطر المتنامي للتنظيمات الإرهابية، وتدرك أنها ستتحمل الجزء الأكبر من نفقات إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

هذا، وبعد أربعة عشر شهراً على بدء عمليات “عاصفة الحزم”، أصبح هناك سبعة ملايين جائع وثلاثة ملايين مشرد ونزعة انفصالية متنامية وانتشار مخيف للجماعات الإرهابية ووضع اقتصادي منهار وأعباء اقتصادية كبيرة تحملتها السعودية في الإنفاق على هذه الحرب وشراء المزيد من الأسلحة. وهي عوامل تؤكد انتهاء الحزم، والانتقال إلى مرحلة جديدة؛ لكن السعودية ستظل الفاعل الرئيس في الساحة اليمنية.

اقتباس من موقع روسيا اليوم … محمدالأحمد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)