نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثائق كشفت عن تعاقد الجيش الاماراتي مع شركة أمريكية لاستقدام مرتزقة أجانب.

و الوثائق المنشورة تتضمن 3 صفحات من عقد الاستئجار بين القيادة العامة للقوات المسلحة الاماراتية و شركة ريفيليكس للاستشارات الادارية، عبر مقرها في أبو ظبي.

و يتضمن العقد قيام الشركة (الطرف الثاني) باستقدام ما سماهم العقد بـ”الأفراد” للعمل لدى الطرف الأول.

و استخدم الجيش الاماراتي، الأفراد المستقدمين كمقاتلين مرتزقة في اليمن، إلى جانب قوات التحالف السعودي و عناصر مسلحة موالية لـ”هادي” و حلفائه.

و بلغت قيمة العقد، مليار و تسع مائة و سبعة و اربعون مليون و ثلاث مائة و ثلاثة و ثلاثون ألف و ست مائة وخمسة و خمسون درهم اماراتي، ما يعادل خمس مائة و تسعة و عشرون مليون و مائة و ستة و ستون ألف و سبع مائة و اربعة وخمسون دولار امريكي.

و تم توقيع العقد بناء على قرار نائب القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية، ووقعه عن الطرف الأول اللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي، و عن الطرف الثاني مايكل رومي.

و استخدمت الامارات مرتزقة للقتال في اليمن، بعد مقتل العشرات من جنودها في صافر بمأرب، جراء استهداف معسكر لهم بصاروخ توشكا، ما تسبب في تذمر شعبي داخل الامارات جراء مقتل قرابة 40 جندي اماراتي في الحادثة.