من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - وزير الخارجية البريطاني: حكومة "الشرعية" في اليمن لا تمثل أحداً ولا تمتلك مصداقية..

الأربعاء, 01-يونيو-2016
صعدة برس-متابعات -
يرى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن هناك إحرازاً لبعض التقدم في مفاوضات السلام الجارية بين الاطراف اليمنية في الكويت، وأنهم لا يزالون يتفاوضون.

وحث الدول الغربية ودول المنطقة الضغط على الجانبين لتقديم تنازل للتوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق.

وقال هاموند، خلال حوار أجرته معه قناة "سكاي نيوز عربية" ليل الأربعاء 1 يونيو/ حزيران 2016، إن "اقتصاد اليمن هش، وهناك مخاطر أن ينهار إذا لم نتوصل بسرعة إلى اتفاق، ليس هناك خيار آخر.. ليس هناك حل عسكري لهذه الأزمة. لابد أن يكون هناك حل سياسي".

وأضاف، أن المبادرة العربية في العام 2014، فوضت حلاً لليمن، واعتقدنا أن كل الأطراف وافقت عليه للعودة إلى حكومة شاملة تمثل كل الأطراف في اليمن وتعكس الواقع.

وقال، إن "الحوثيين يمثلون جزءاً مهماً من المجتمع اليمني، وسيلعبون دوراً في الحكومة المستقبلية، لكن ينبغي أن تكون حكومة تعكس كل أطراف المجتمع".

ورداً على سؤال للقناة حول الضغوطات على الطرفين لتقديم التنازلات، ومعاملة "الأطراف على قدم المساواة" رغم وجود "حكومة الشرعية" (حكومة هادي) قال الوزير البريطاني: "إننا لا نساوي بينهما. هناك حكومة شرعية في اليمن، ولكن هناك مشكلة سياسية، فالحكومة الشرعية لا تمثل وليس لديها مصداقية بين كل أطراف المجتمع في اليمن".

وأشار إلى أنه "لتجنب حرب أهلية ونزاع عسكري، علينا أن نجد طريقة للتوفيق بين المصالح المختلفة".

وفي إشارة منه إلى اتفاقية (السلم والشراكة) الموقعة بين الأطراف في 21 سبتمبر 2014، قال هاموند، "كانت هناك مبادرة جيدة للتقدم تحت مظلة الحكومة الشرعية، ولكن تعترف بمصالح اللاعبين الآخرين أيضاً وعلينا أن نعود إلى ذلك النوع من الحوار السياسي، ونتجنب عملية عسكرية إضافية في اليمن والدمار الشامل للاقتصاد الذي سيكون كارثة على الشعب، إذْ هناك كارثة إنسانية حقيقية اليوم في اليمن، ولكن هذا سيكون كارثة لشبه الجزيرة العربية بوجود نزاع دائم واقتصاد منهار في بلد عدد سكانه 25 مليوناً، كثاني أكبر بلد من حيث عدد السكان في شبه الجزيرة العربية".

وبشأن ثمرة الضغوطات على أطراف المشاورات في الكويت، أوضح "أننا في اليوم الـ43 ولم يكن هناك تقدم كاف، وأحد الأمور التي تحدثت عنها مع شركائنا في المنطقة، هو كيف لكل واحد أن يمارس ضغطاً على كلا الطرفين في هذه المحادثات".

وتابع هاموند: "هناك طرفان على الطاولة، ويجب أن يقدما تنازلات.. دول المنطقة لها درجات تأثير مختلفة على الطرفين".. داعياً إلى الاستمرار في "هذه المهمة من وراء الكواليس لدعم هذه المفاوضات في الكويت، ويجب أن نعرب عن امتناننا الكبير للكويتيين لاستضافتهم هذه المحادثات، وللضغط الذي تمارسه الكويت على الطرفين معاً لتحقيق تقدم".

وأعرب وزير الخارجية البريطاني الذي ينفذ جولة خليجية منذ أيام دشنها من الرياض، عن أمله "إحراز تقدم في شهر رمضان، واستئناف المفاوضات خلال رمضان، وأن نرى التقدم خلال الأسابيع المقبلة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)