صعدة برس -وكالات -
تطورات متسارعة وعاصفة في عدن خلال الساعات الأخيرة خاصة وامتدادا لما اعتمل في الأيام الأخيرة، وبالتوازي مع تطورات مهمة ميدانيا في جبهات مختلفة شمال شرق وشرق ووسط وغرب اليمن.
قالت مصادر يمنية رفيعة في الساعات الأولى لفجر الخميس 16 يونيو/ حزيران 2016، إن قوات سعودية تسلمت حماية القصر الرئاسي بمدينة عدن، جنوب اليمن، بالتزامن مع إعلان إماراتي بانتهاء مهام قواتها القتالية في اليمن.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر هويتها، إن قوات سعودية تسلمت قصر “المعاشيق” مقر إقامة الحكومة التابعة لعبدربه منصور هادي، المقيم في الرياض.
وأضافت أن معارك عنيفة اندلعت في المكان، استخدمت فيها مدافع “الهاون” والقناصة، مشيرةً أن جنديين سعوديين لقيا مصرعهما في لاشتباكات.
في السياق شهدت عدن، الأربعاء 15 يونيو، تظاهرات منددة بتواجد الحكومة الموالية لهادي والرياض. ورفعت أعلام التشطير وطالبت بعودة ما كان يعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” وأحرقت صور.
وفي وقت سابق أعلنت دولة الامارات ان “الحرب انتهت” بالنسبة لقواتها في اليمن، لكنها قالت من أنها لربما تستمر في الاحتفاظ بقواتها هناك لعمليات مكافحة الإرهاب”، حسبما أفادت وكالة “اسوشييتد برس”.

وجاء الإعلان الإماراتي هذا في أجواء خسارة قواتها في اليمن لثلاث مروحيات عسكرية في غضون أقل من 72 ساعة، بينها مقاتلة نوع “أباتشي” سقطت أثناء تحليقها فوق منطقة “رأس عمران” بين عدن، ولحج، بصاروخ “موجه” أطلقته بارجة سعودية.