صعدة برس-متابعات -

اليمن: تحركات لتصعيد موجة احتجاجات جديدةلارباك الرئيس هادي

اعلنت ساحات الاعتصام في مدن اليمن حالة من التأهب والاستعداد لتصعيد ثوري جديد في موجه جديدة للغضب الشعبي أمام الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي رجل المرحلة الانتقالية والتي تقف أمامه الكثير من القضايا العالقة من أبرزها الاستجابة لمطالب الشباب وإعادة هيكلة الجيش ومواجهة القاعدة والمواجهات المسلحة التي تشهدها محافظة حجة شمال اليمن وغيرها من القضايا الأخرى كاحتجاجات القوات الجوية القريبة من منزل هادي .

اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية دعت عبر بيان صادر عنها اليوم كافة المكونات الثورية واليمنيين جميعا إلى التصعيد الثوري السلمي والاستعداد الكامل لمراحل التصعيد القادم من شأنه تحقيق كامل أهداف الثورة واعلان موقف واضح إزاء ما يحدث في المناطق الجنوبية من مواجهات بين الجيش وتنظيم لقاعدة التي وجهت أصابع الاتهام إلى قيادات عسكرية موالية لصالح تورطها بتسليم عتاد حربي للمسلحين .

وأكدت اللجنة في بيانها ان هذه التصعيد يأتي لتحقيق الحد الأدنى من الضمانات للوصول للدولة المدنية الحديثة،وان التطورات الأخيرة كشفت تورط الرئيس السابق الذي وصفه الشباب بـ " المخلوع" في ما يحدث من أعمال إرهابية في مدن ومناطق يمنية في ظل بقاء المؤسسة العسكرية تحت قيادات يعتبرها الشباب فاشلة وفاسدة متمثلة ببقايا عائلة صالح وبحسب الاتهامات أنهم يتاجرون بدماء أفراد المؤسسة العسكرية ،الأمر الذي جعل الشباب أمام العديد من المخاطر الكبيرة التي تفرض عليهم تحمل المسؤولية والوقوف صفاً واحدا .

وطالب الشباب عبر البيان الصادر عن اللجنة التنظيمية الرئيس هادي باتخاذ قرارات جادة لتحرير المؤسسة العسكرية بما يمكنها من أداء واجبها في الدفاع عن البلد وحفظ أمنه واستقراره،مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب منتسبي القوات المسلحة والأمن وعلى رأسهم ضباط وأفراد القوات الجوية .

ودعت اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية القوى السياسية في حكومة الوفاق الوطني الإعلان عن موقفها من الشراكة مع حزب المؤتمر في ظل بقاء صالح رئيساً للحزب مع استمرار الخطاب الهجومي على المكونات الثورية والسياسية من خلال خطابه الأخير .

ووجهت اللجنة التنظيمية دعوتها إلى كل المكونات الثورية واليمنيين للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لجمعة الكرامة التي تصادف الـ 18 من مارس.