صعدة برس-خاص -
*منصورحزام
لاشك بان خطوة تشكيل الحكومة تمثل أهمية كبيرة في تعزيز الموقف الداخلي فقد اتت من رحم المعاناة لتمثل الشعب اليمني الذي ينتمون اليه بكل فئاته السياسية والاجتماعية شمالا وجنوبا ,,,مجسدتا روح الوحدة الوطنية للشعب اليمني وتتويجا لصمودة ووقوفة في وجة العدوان مستمدة شرعيتها من البرلمان الممثل الوحيد لهذا الشعب العظيم.في ظل ظروف ووضع استثنائي يعيشه الوطن بسبب العدوان الغاشم الحاقد الذي يتعرض له من قبل التحالف بقيادة "بني سعود".

الإنزعاج الكبير الذي ابدته قوى العدوان تجاه خطوة تشكيل الحكومة يكشف مدى أهمية هذه الخطوة الأمر الذي يحتم على ابناءالشعب الوقوف إلى جانب الحكومة ومساندتها لتتمكن من القيام بمهامها .

لايهمنا اعتراف الخارج بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني ,,,مايهمنا هم من في الداخل ..وابناء الشعب اليمني وتلبية تطلعاتهم والامال التي يأملونها بعد الله على هذه الحكومة التي حتما ستسعى في خدمتة بالرغم من الوضع الصعب على المستوى الاقتصادي والاجتماعي .
اما الخارج فلايزيدون الوضع الا تعقيدا وتأزيما ,,,فلوا ارادوا حلا لكانت عشرون شهرا كافية لايجاد الف حل وحل .
فالامر الواقع يفرض على القوى السياسية والاجتماعية ان تتحمل مسئوليتها تجاه الشعب الذي عانى ومازال يعاني من العدوان الذي يرتكب المجازر واستباح الارض والانسان قرابة العامين وسط صمت عربي ودولي مريب .
الخارج لم يقدم للشعب اليمني منذ بداية العدوان أي شيئ سوى مباركة العدوان والمزيد من الحصار وتشجيع القتلة على ابادة هذا الشعب الصابر.
وكما هو الحال فما تسمى الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي كل اولئك لم نسمع لهم ركزا ولا حسا او ادانة حتى اواستنكار لممارسات العدوان وجرائمه ,,وان حدث اي موقف او تصريح سرعان مايتم سحبة والاعتذار عنه .

سيموت بغيضه كل حاقد ومتربص وعميل، وكل من راهن على شق الصف نقول ربنا واحد ، ووطننا واحد ، وشعبنا واحد ، صفنا واحد...
تحيا الجمهورية اليمنية