من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - أجمع خبراء عرب ودوليون في مجال السياحة على أهمية المنتج السياحي اليمني على الخارطة السياحية الدولية، وأهمية دعم مبادرة تحقيق التنمية السياحة المستدامة المقدمة من قبل منظمة السياحة العالمية والهادفة إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة في اليمن والتخفيف من الفقر وخلق فرص عمل. 

وطالب الخبراء في مجال السياحة من المشاركين في أعمال الاجتماع 34 للجنة المنظمة العربية للسياحة للشرق الأوسط، الذي اختتم أعماله أمس القطاع الخاص بدعم هذه المبادرة وما تضمنته من مشاريع، مشيرين إلى ما يتمتع به المنتج السياحي بصورة عامة من عناصر جذب تجعله مثيرا للاهتمام وأنظار الكثير من الزوار الأوربيين والعرب من خلال ما تتميز به اليمن من مناظر طبيعية ومعالم سياحية ومواقع أثرية منتشرة في ربوع الوطن.

الجمعة, 25-يونيو-2010
صعدة برس -
أجمع خبراء عرب ودوليون في مجال السياحة على أهمية المنتج السياحي اليمني على الخارطة السياحية الدولية، وأهمية دعم مبادرة تحقيق التنمية السياحة المستدامة المقدمة من قبل منظمة السياحة العالمية والهادفة إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة في اليمن والتخفيف من الفقر وخلق فرص عمل.

وطالب الخبراء في مجال السياحة من المشاركين في أعمال الاجتماع 34 للجنة المنظمة العربية للسياحة للشرق الأوسط، الذي اختتم أعماله أمس القطاع الخاص بدعم هذه المبادرة وما تضمنته من مشاريع، مشيرين إلى ما يتمتع به المنتج السياحي بصورة عامة من عناصر جذب تجعله مثيرا للاهتمام وأنظار الكثير من الزوار الأوربيين والعرب من خلال ما تتميز به اليمن من مناظر طبيعية ومعالم سياحية ومواقع أثرية منتشرة في ربوع الوطن.
وأوضح الخبراء في تصاريح متفرقة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن سوف تستعيد عافيتها ومزاولتها النشاط السياحي خلال الأعوام القادمة وما الظروف المخيمة عليها اليوم نتيجة الأوضاع الأمنية وظاهرة الإرهاب ماهي إلا وقفة عابرة يجب إعادة النظر فيها والنظر إلى الأمام كون ظاهرة الإرهاب ظاهرة دولية أصبح يعاني منها العالم أجمع وليس اليمن فقط.
وأكد المشاركون أن المعركة اليوم معركة إرادة يجب تضافر الجهود للوقوف أمام التحديات التي تواجه السياحة باليمن وتوجيه رسالة للعالم مفادها بأن اليمن بلد السياحة والأمن والإيمان والآثار وليس الوحيد الذي تأثر بظاهرة الإرهاب فأغلب البلدان العربية والأجنبية تأثرت بهذه الظاهرة العالمية التي تدمر الاقتصاد الوطني والسياحة البينية والداخلية.
واتفق الخبراء الدوليون على أهمية الرعاية الكاملة للمبادرة اليمنية (ستيب) الخاصة بالسياحة المستدامة باليمن والتخفيف من حدة الفقر وإيجاد فرص عمل والتي قدمتها اليمن إلى المنظمة، كون السياحة في اليمن قطاع يمثل أحد أهم الركائز الاقتصادية إذ تسهم السياحة في دعم ميزان المدفوعات وتعمل على دعم التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الوطني، ومد جسر الحوار بين مختلف الشعوب والحضارات لتسهم السياحة بدورها في إبراز الصورة الحضارية لليمن.
وأشاد الخبراء وأعضاء ورؤساء الوفود المشاركة بما تضمنته المبادرة من مفردات ورؤى مستقبلية كانت اليمن البلد الوحيد الذي تقدم بهذه المبادرة إلى المنظمة العالمية والمنظمة العربية والسياحة لرعايتها وإيجاد جهات مانحة لتنفيذ تلك المشاريع الخاصة بالتنمية السياحية المستدامة باليمن.

وتتمتع اليمن بالعديد من الأصول التاريخية والثقافية والطبيعية يمكن أن تعتمد عليها التنمية السياحية لولا البنية التحتية المحدودة لخدمة الزائرين والصورة الذهنية الضعيفة أو السيئة والتي تضمن المعالم البارزة ومن أهما ثلاث مدن ضمن التراث العالمي لليونسكو وتراث معماري شعبي واسع الانتشار وتقاليد ثقافية لافتة وطبيعية جبلية مميزة تتيح فرص التجوال وارتياد الصحراء والمناطق الساحلية البكر، بالإضافة إلى مناطق تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد وجزيرة سقطرى الخلابة.

وتتضمن مبادرة المنظمة لتحقيق التنمية السياحية المستدامة في اليمن لمحة عن المشاريع الرائدة في اليمن للسياحة المستدامة والمقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة بغية القضاء على الفقر وإيجاد فرص عمل للشباب.

السياسة والسياق الاستراتيجي
وبيّنت المبادرة أن وزارة السياحة تعكف منذ فترة على إعداد استراتيجية وطنية للسياحة للفترة الزمنية (2010- 2025م)، وهي تتطلب تناول أولويات مختلفة متعددة تشمل تقوية البنية المؤسسية والتنمية المستدامة للمنتج السياحي وتشجيع الاستثمارات وتحسين جودة الخدمات وتنمية الموارد البشرية وزيادة الوعي السياحي والأمن السياحي والتسويق والترويج.

التحديات والفرص
وتضمنت المبادرة اقتراحات لبعض المشاريع للسياحة المستدامة البالغة 11 مشروعاً منتشرة في مختلف المناطق والمواقع السياحية والأثرية بتكلفة تتجاوز المليون ونصف المليون دولار برعاية ودعم من المنظمة العالمية للسياحة مع بعض الجهات المانحة وذلك للمساهمة في التخفيف من الفقر.
وتتوزع المشروعات إلى مجموعتين تضم الأولى مشروعات عامة والثانية مشروعات خاصة بمواقع معينة منها مشروع تنفيذ النموذج التنظيمي لإدارة المقاصد السياحية بتكلفة 80 ألف دولار، ومشروع تدريبات وزيادة الوعي السياحي والمهارات السياحية بتكلفة 90 ألف دولار، ومشروع إدارة قنوات التوريدات والخدمات بتكلفة 130 ألف دولار، ومشروع تحسين جودة ومبيعات المصنوعات الحرفية بكلفة 70 ألف دولار، ومشروع دور الضيافة المحلية، بكلفة 70 ألف دولار للترويج و100 ألف دولار أمريكي للتطوير، ومشروع إنشاء مبادرة المنح التطوعية لتسهيل قيام السائحين بمنح تطوعية للاستفادة في تخفيف من حدة الفقر بتكلفة 40 ألف دولار ومشروع في المدن التراثية بكلفة 190ألف دولار أمريكي، ومشروع محافظة المحويت بتكلفة 150 ألف دولار أمريكي، ومشروع محافظة إب الذي يبلغ تكلفته 160 ألف دولار أمريكي، ومشروع محافظة ريمة بكلفة 100 ألف دولار، ومشروع السياحة البيئية في جبل بورا بتكلفة 170 ألف دولار.
ونوه المشاركون لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستعمل على امتصاص البطالة والتخفيف من الفقر بضرورة تعزيز الأمن والاستقرار باعتبار "السياحة والاستقرار يعيشان جنبا إلى جنب ولا يمكن لعالم السياحة أن يقبل أو يستسلم للكثير من قوى الظلام التي تحاول العبث بمستقبل الأجيال ومقدراتها.



سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)