صعدة برس -متابعات -
استقبل نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي الدكتور حسين السراجي وحمود النقيب وعادل العقاري.

جرى خلال اللقاء مناقشة سير العمل في المشاريع قيد التنفيذ بأمانة العاصمة وأعمال صيانة الطرق وتقييم الأضرار الناتجة عن إستهداف العدوان المستمر للمصالح العامة بأمانة العاصمة وكذا الموارد المتاحة والجديدة لتحسين أعمال النظافة والتحسين وآليات تحصيلها وتطويرها.

واطلع نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى من أمين عام المجلس المحلي والهيئة الإدارية بمحلي الأمانة، على تقرير عن سير الأعمال التنفيذية في الجانب الخدمي والنجاحات التي تتحقق وتجاوز الصعوبات والمعوقات التي أوجدها العدوان والحصار.

وأكد الدكتور لبوزة مكانة العاصمة صنعاء في قلوب اليمنيين وتحملها العبء الأكبر لتداعيات العدوان لأنها باتت الملاذ الآمن الذي احتضنت نحو ثلاثة ملايين من النازحين من ربوع الوطن بسبب العدوان.

وأشاد بصمود صنعاء وساكنيها في وجه آلة العدوان وحالة الأمن والإستقرار التي تعيشها بفضل التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمجالس المحلية والترابط الإجتماعي بين المواطنين الذي عكس أخلاق وتعاون اليمنيين حتى في أحلك الظروف.

كما أكد الدكتور لبوزة إهتمام المجلس السياسي الأعلى والحكومة بتوفير نفقات تشغيلية في الحد الأدنى لمختلف الجهات الحكومية وفي طليعتها أمانة العاصمة وبما يمكنها من الحفاظ على المصالح العامة وإستمرار تقديم الخدمات وضمان ديمومة الموارد الكفيلة باستدامة مشاريع وبرامج أمانة العاصمة وخدماتها وواجباتها إزاء المواطنين.

ووجه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بوضع خطة وآليات ناظمة لضبط عائدات ضريبتي القات والعقارات بما يسهم في تنمية إيرادات الدولة وحل إشكالية مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين.

فيما أشاد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة وأعضاء الهيئة الإدارية بمحلي الأمانة بإهتمام المجلس السياسي الأعلى وتعاطيه بإيجابية مع القضايا والمشكلات التي تعاني منها أمانة العاصمة وهو ما عكس الروح الوطنية المسئولة للمجلس السياسي.

وعرضوا خطة الأولويات التي تعمل من خلالها أمانة العاصمة في ظل الظروف الراهنة جراء إستمرار العدوان والحصار والضغط الذي تواجهه في مجال الخدمات والمرافق العامة والمقترحات الكفيلة بدعم خطة الأولويات وتعزيزها.