صعدة برس -متابعات -
تعالت أصوات قيادات حزب الاصلاح الاخواني ووصلت الى اتهام (محافظ عدن عيدروس الزبيدي) بأنه خائن وعميل للامارات خاصة بعد التهميش والاستبعاد لقيادات الحزب من المرافق الحكومية في عدن وملاحقتهم الى مقراتهم من قبل الزبيدي الذي تسيطر مليشياته على أجزاء كبيرة من المدينة وعلى جميع المنشآت الحكومية .. ولم يخف عيدروس الزبيدي اتهامه للاخوان بأنهم يقفون وراء عدم الاستقرار وزعزعة الامن فيها وتحريك خلاياهم الارهابية وسعيهم للسيطرة على مطار عدن والميناء وبعض المرافق الحيوية في المدينة بايعاز من السعودية .

قال مصدر خاص في مدينة مارب التي يسيطر عليها الاخوان أن الفار عبدربه منصور هادي والجنزال علي محسن الاحمر وقيادات حزب الاصلاح الاخواني اتفقوا في السعودية على مخطط لازاحة محافظ عدن عيدروس الزبيدي من رأس السلطة في المحافظة بعد أن فشلوا خلال الشهور الماضية في استبعاده بقرار من الفار هادي كون الامارات ترفض ذلك وتدعمه بقوة .

وأكد المصدر أن مخطط التخلص من الزبيدي بدأ بالفعل من خلال تنفيذ الخطة ( أ ) التي تهدف الى افتعال ازمات نفطية وانقطاع الكهرباء بعد توقيف احمد العيسي المقرب من هادي توريد المشتقات النفطية للمدينة ولمحطات الكهرباء وتحريك الخلايا النائمة التابعة للاخوان المسلمين والقاعدة وداعش والتحريض عبر وسائل الاعلام ضد المحافظ وتحميله مسؤولية الفشل وتردي الاوضاع وغياب الامن عن المدينة منذ تعيينه والدعوة للتظاهر والاعتصام للضغط عليه ودفعه لتقديم استقالته أو اقالته من الفار هادي تحت مبرر فشله وتعيين محافظ اخواني موالي للسعودية.

وأضاف أن المعلومات تؤكد وجود خطة بديلة (ب) اتفق عليها (هادي ومحسن )في حال فشلت الخطة ( أ ) تشبه في تفاصيلها عملية اغتيال المحافظ السابق جعفر محمد سعد الذي قتل بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في احد شوارع عدن ولكن بطريقة أوسع عبر تجهيز أكثر من عشرين انغماسيا وسيارتين مفخختين و3 دراجات نارية سيتحركون في وقت واحد لاستهداف موكب عيدروس الزبيدي أثناء مروره في أحد الشوارع عبر تحرك السيارة المفخخة الاولى ومسلحين يستقلون دراجتين ناريتين سيطلقون النار على الموكب بعد تفجير المفخخة بينما يراقب الانتحاري في السيارة الاخرى من بعيد حتى لو فشلت المفخخة الاولى في تحقيق الهدف سينطلق لتفجير الموكب بالسيارة المفخخة الثانية ومن خلفه مسلحين على دراجة نارية لاطلاق وابل من الرصاص والاجهاز على من تبقى حيا .

وأكد المصدر أن الجنرال علي محسن وقيادات الاخوان ومنهم راجح بادي يستبعدون نجاح الخطة (أ) وستكون الخطة البديلة فعالة وستقضي على الزبيدي وعلى النفوذ الاماراتي في عدن وهو ما سيمكن الاخوان من السيطرة على المدينة بمرافقها تحت اشراف السعودية.
عن توشكا نيوز