صعدة برس -متابعات -
رحب وزير الخارجية المهندس هشام شرف بأي جهود دبلوماسية أو سياسية لإنهاء العدوان المفروض على اليمن من قبل قوى التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وكذا لإنهاء الفوضى التي جاءت نتيجة للعدوان وأهمها انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية والمتطرفة.

وأعرب وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن ترحيبه بما ورد في تصريحات المستشارة الألمانية انجيلا ميركل خلال زيارتها الأخيرة للسعودية والإمارات ،من تأكيد على الحل السلمي لإنهاء العدوان المفروض على اليمن وأنه لا يمكن الوصول الى السلام بقوة السلاح أو العمل العسكري، وعرض ألمانيا الاتحادية دعم جهود الأمم المتحدة للسلام.

وأشار إلى أن برلين يمكن أن تلعب دوراً مهماً في هذا الإطار لاسيما وأنها تحظى بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف في اليمن.

وجدد وزير الخارجية ترحيب حكومة الإنقاذ الوطني بكل خيارات السلام العادل والمٌنصف للشعب اليمني، وفي الوقت نفسه فأن كل الشعب وجيشه ولجانه الشعبية ورجال القبائل والمتطوعين الشجعان على أتم الاستعداد لمواصلة مواجهة العدوان والحصار الجائر المفروض على اليمن.

وأكد أن تحالف العدوان ومرتزقة الرياض هم من يضع العراقيل أمام جهود السلام ، بالإضافة إلى شراء صمت العالم والوقت الإضافي للعدوان من خلال صفقات الأسلحة والاستثمارات التي تجعل دولا كبرى تتغاضى عما يحدث من قتل وتدمير في الجمهورية اليمنية.

ولفت الوزير شرف نظر العالم إلى أن الوقت قد حان لإحلال السلام في اليمن، لاسيما في ظل التدهور الخطير الذي وصل إليه الوضع الإنساني والمعيشي للشعب اليمني بفعل العدوان والحصار الشامل والحرب الاقتصادية التي تقودها قوى التحالف ومرتزقة الرياض، حيث أضحت الأزمة الإنسانية في اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم من صنع البشر وليس من صنع الطبيعة.

ونوه وزير الخارجية إلى أن دروس التاريخ تؤكد على أن الحروب والإستقواء عسكرياً لا يمكن أن تحقق أي نتيجة الا مزيد من الدمار والأحقاد وتمزيق النسيج الاجتماعي وانتشار الفوضى والإرهاب والجماعات المسلحة والمتطرفة التي لا تعترف بالدولة والنظام والقانون ولا حتى بالشعوب صاحبة القرار والسلطة الحقيقية في حكم نفسها.