صعدة برس -متابعات -
تفقد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية "يدكو" بصنعاء.

كان في إستقبال رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور عبد الله الحمزي ونائب رئيس مجلس الادارة الدكتور عبد الوهاب الناشري ومدير عام الشركة الدكتور أحمد الأمير و مدير عام المؤسسة الإقتصادية اليمنية حسن المراني وأعضاء مجلس إدارة الشركة ووكيل أول وزارة الصناعة محمد الهاشمي.

وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن سعادته بزيارة الشركة التي تعتبر ومشروعها الحيوي قيمة بالغة الأهمية في جانب التنمية والتطوير ومن المشاريع الإستراتجية.

وثمن الأدوار التي يقوم بها كادر الشركة وصبرهم وصمودهم في وجه التحديات والصعوبات التي تعرضت لها الشركة والإستهداف المنظم لإيقافها.

وأكد الأخ صالح الصماد أن الحفاظ على الشركة وإعادة تفعيل طاقاتها وقدراتها وطاقمها المؤهل الذي يمتلك خبرة طويلة، مسئولية الجميع وستتكامل الجهود في سبيل ذلك بما يعزز دور الشركة في إيجاد الأمن الدوائي الذي ظهرت الحاجة الماسة إليه في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن.

ولفت إلى ضرورة معالجة الإشكاليات التي تواجه كادر الشركة والعاملين فيها والذي يعانون جراء توقف عمل الشركة وقطاعاتها المختلفة وأن تعمل قيادة الشركة ووزارة الصناعة والمؤسسة الإقتصادية على توفير ما يمكن من خدمات وإمكانيات ومرتبات وأجور تسند عمال الشركة ومنتسبيها حتى تستعيد نشاطها.

وكان رئيس مجلس ادارة شركة يدكو للصناعات الدوائية رحب برئيس المجلس السياسي الأعلى ومرافقيه .. معتبرا زيارته للشركة مؤشر على الإهتمام بالشركة ومشكلاتها ودافع للجميع لإعادة نشاط الشركة وخطوطها الانتاجية.

واستعرض الدكتور الحمزي المشكلات التي تعرضت لها الشركة، وما حققته من إنجازات ونجاحات محليا وإقليميا ودوليا، وما مثلته من قيمة وطنية وإضافة نوعية في التنمية والتطوير في اليمن والوصول إلى الأمن الدوائي.

وتطرق إلى الآليات التي عملت من خلالها الشركة خلال الأزمة الراهنة والسابقة ومواجهة التحديات والإهتمام بكادرها ومكتسباتها الوطنية ومدخلات الإنتاج الأساسية .. مشيرا إلى الظروف القاهرة التي يمر بها منتسبي الشركة جراء إستهدافها والمنافسة والضغوط الإضافية التي فرضها العدوان السعودي الأمريكي .

وأكد الحمزي إستمرار العمل من أجل إعادة تفعيل نشاط الشركة وكذا إستمرار تقديم خدماتها في الحدود القصوى وفق الإمكانيات المتاحة ودون إخلال بما تحقق من معايير الجودة الدوائية التي تميزت بها الشركة.

من جانبه أكد مدير عام المؤسسة الإقتصادية اليمنية أهمية الدور الحيوي للشركة في رفد سوق الدواء وما تميزت به طوال الفترة الماضية وما حققته قيادتها وكوادرها الإدارية من صمود في وجه تحديات قاهرة وتجاوز الشركة لكثير من المخاطر التي كادت أن تعصف بها.

وأشار صلاح إلى أهمية مواجهة التحديات والسعي للتغلب على الصعوبات بالشراكة والتكامل ووضع خطط عمل ومعالجة قضايا التسويق والحفاظ على وكالات الشركة وإمتيازاتها.

واستعرض وكيل أول وزارة الصناعة العروض التي قدمت من القطاع الخاص لإعادة تفعيل وتطوير الشركة وأهمية دراسة وتحليل المخاطر والابقاء على المشاريع الحيوية للدولة والتي تضمن استقرار السوق لتوفير إحتياجاته من الأدوية الاساسية .. لافتا إلى مديونية الشركة والتحديات التي واجهتها ولا زالت والمقترحات المطروحة من أجل حلها.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى ومرافقوه قد طافوا بأقسام الشركة وقطاعاتها المختلفة ومرافقها .. مطلعين على مراحل الإنتاج وآليات العمل في الشركة ومعايير الجودة والتي تعمل من خلالها الشركة .

وقدم مدير عام الشركة الدكتور أحمد الأمير شرحا عن عمليات الإنتاج والقطاعات المتوقفة عن الإنتاج ومشكلاتها والإجراءات الكفيلة بعودتها للعمل، وما حققته المنتجات من منافسة وحضور قوي في السوق المحلي .. مشيرا إلى ما يمكن تحقيقه من خلال تفعيل إتفاقيات إقليمية تخص توفير الدواء على مستوى المنطقة والإقليم .

كما اطلع رئيس المجلس السياسي الأعلى على خطط التطوير التي كان يمكن أن تحقق نقلة نوعية للشركة لولا الصعوبات التي واجهتها خلال السنوات الماضية.