صعدة برس-متابعات -

أكد مراسل "العربية" في السعودية، وفقاً لبيان من وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة لن تستجيب لأية مطالب أو ضغوط قد يمارسها خاطفو نائب القنصل في عدن.

وذكر أن بيان الخارجية لم يتضمن اتهاماً لأية جهات مسؤولة عن حادث الاختطاف، ولكنه يؤكد أن الخاطفين مسلحون. وتشير المعلومات الأولية إلى أن هناك عراكاً قد حدث وقت الاختطاف، وقد انتشر الجيش اليمني في محيط المنطقة، التي تم فيها الاختطاف، وتم نشر قوات في المدينة بحثاً عن أي خيوط توصلهم إلى الخاطفين.

ويجري السفير السعودي في اليمن الآن اتصالات على أعلى المستويات مع المسؤولين اليمنيين للوصول إلى معلومات حول الدبلوماسي السعودي.

وكانت الشرطة اليمنية قد أعلنت أن مسلحين خطفوا صباح اليوم الأربعاء عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن، كبرى مدن الجنوب، حيث يحاول تنظيم القاعدة تعزيز وجوده.

وقال مصدر في الشرطة إن مسلحين مجهولين قاموا بخطف الخالدي، بينما كان خارجاً من منزله في حي المنصورة. وأشار المصدر إلى أن مسلحين كانوا قد اعترضوا نائب القنصل قبل أربعة أشهر واستولوا على سيارته.

ويسيطر مسلحون تابعون للقاعدة على مناطق واسعة في جنوب اليمن مغتنمين الاضطرابات الناجمة عن ضعف السلطة المركزية إثر حركة الاحتجاجات الشعبية التي أرغمت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التخلي عن السلطة.

وصعدت القاعدة من هجماتها اعتبارا من أواخر الشهر الماضي بعد تسلم الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي رسمياً صلاحياته من صالح الذي حكم اليمن طوال 33 عاماً.

- العربية نت