من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - بالتفاصيل...تعرف على خمس مؤشرات على تسوية سياسية قادمة في اليمن ..

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
صعدة برس -متابعات -
قالت مصادر متابعة للشأن اليمني أن هناك عدد من المؤشرات على وجود ترتيبات لتسوية سياسية في اليمن.

و أوضحت المصادر، أن من تلك المؤشرات نقل مكتب المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، من نيويورك إلى العاصمة الاردنية، عمان، و السعي الحثيث لـ”هادي” لعقد جلسة للبرلمان في عدن أو المكلا، و المستجدات التي تمخضت عنها الأزمة الخليجية، فضلا عن وجود خارطة طريق للحل في اليمن، سيتم التحاور حولها للتوصل إلى صيغة اتفاق نهائي لانهاء الحرب.

و أكدت المصادر لـموقع ”يمنات” أن نقل مكتب ولد الشيخ إلى الاردن، يأتي من كون الأردن محطة متوسطة في المنطقة بين الرياض و القاهرة و بيروت و عواصم أخرى يتواجد فيها السياسيين اليمنيين، غير أن الأهم من ذلك هو الدور الذي يبدو أنه أوكل للمخابرات الأردنية في تقييم الشخصيات التي يمكن تصعيدها لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة، بما يتناسب مع السياسات التي تسعى إليها دول الرباعية التي باتت أكثر حضورا في المشهد اليمني.

و أوضحت أن سعي “هادي” لعقد جلسة لبرلمان في عدن أو المكلا بدعم اماراتي و سعودي، يكشف عن سعي الاخيرتين لشرعنة ما ترتب على الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من عامين، و ابرزها اضفاء الشرعية للتواجد العسكري الاماراتي و السعودي في المحافظات الجنوبية ، و على الأخص في جزيرتي سوقطرى و ميون و جزر أخرى في البحرين الأحمر و العربي.

و نوهت المصادر إلى أن المستجدات التي تمخضت عنها الأزمة الخليجية بين قطر من جهة و السعودية و الامارات و البحرين و مصر، و جميعها أعضاء في التحالف، أنعسكت على التحالفات الداخلية في اليمن، حيث بدأت تتشكل مقدمات لتحالفات جديدة على الساحة، يمكن للخارج الاقليمي و الدولي الاستفادة منها في ما يراه مناسبا لاجنداته المستقبلية في البلاد.

و حسب المصادر يمكن لطرفي الصراع بضوء أخضر من الخارج الاقليمي و الدولي التحاور حول خارطة الطريق التي تمخضت عن مفاوضات الكويت، بعد التوصل إلى اتفاق بين اللاعبيين الاقليميين و الدوليين الرئيسيين في الملف اليمني إلى اتفاقات تضمن مصالحهم.

و نوهت المصادر إلى أن ذلك لا يعني أن القوى الداخلية لا تستطيع التأثير في التسوية القادمة. مشيرة إلى أن ضغوط ستمارس على قوى الداخل، غير أن رفض أي طرف تمرير أي بند من بنود التسوية سيعمل على افشالها، و هو ما ينبغي على قوى الداخل أن تتحمل مسئولياتها الوطنية في فرض تسوية سياسية لا تنتقص من سيادة البلاد و استقلالها و وحدتها.

و أشارت المصادر ان تزايد ضخ الأخبار حول الشخصيات التي سيكون لها وجود في قمة هرم السلطة القادمة، هي الأخرى مؤشر على أن مطابخ سياسية تقوم بتسريب أخبار لقياس ردة فعل النخب و الأطراف تجاه تلك الشخصيات، ما يمكن من يقف خلف تلك التسريبات التعاطي مع عدة خيارات تضمن الحفاظ على مصالحه في اليمن، من خلال شخصيات يجري تبنيها من قبل قوى اقليمية ودولية و استقطاب أخرى.
المصدر – يمنات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)