صعدة برس - *ناصر محمد عبدالله عفيف
مازالت ظاهرة الثأر تشكل هماً وعبئاً كبيراً في بلادنا حيث تنتشر هذه الظاهرة للأسف في مختلف القرى والمناطق والعزل وتعد هذه الظاهرة من السلبيات الكبيرة التي تعاني منها القبائل اليمنية بشكل عام دون أن تجد لها حلول جذرية سواء من قبل الحكومة أو المنظمات الجماهيرية المعنية بمكافحة هذه الظاهرة السلبية أو من قبل الأعيان والمشائخ والوجهات وعلى سبيل المثال لا الحصر..
انتشرت مؤخراً رقعة القتل في جميع أنحاء يافع ومديريات لحج بعد مقتل شخصين حميريين من إحدى القبائل المجاورة لها وهذه القبيلة مازالت تطارد شخصيين لاذا بالفرار معتبرة فرارهما تأكيداً على أنهم الفاعلان وهي إلى الآن تهدد أخاهم الصغير بالثأر منه دون أي ذنب اقترفه سواء أنه مازال موجود في المنطقة ولم يفر مثل شقيقة مما أضطر لمغادرة الوطن ومازال موعوداً بالانتقام منه أينما كان وهذه هي أحد الصور السلبية للثأر حيث يذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تستمر هذه الظاهرة وأين دور الجهات المعنية بمكافحتها. |