صعدة برس -متابعات -
اعلن مسؤول بريطاني ان بلاده لن تغلق الباب أمام العمال الاوروبيين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي، ما اعتبر تخفيفا من نبرة الحكومة حول هجرة الاتحاد الاوربي.

وحثت وزيرة الداخلية البريطانية امير رود في مقال لها في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم، الشركات البريطانيةعلى طرح قضاياهم من أجل نظام هجرة ليبرالي، وقالت إنها تشاطر رغبة رجال الأعمال "في مواصلة الترحيب بمن يساعدون على جعل المملكة المتحدة مكانا مثيرا للعيش".

وقالت الصحيفة، أنه وبعد أكثر من عام من التصويت على الاستفتاء لمغادرة الاتحاد الأوربي، كسرت رود أخيرا صمتها بشأن نظام الهجرة في المستقبل، وأبلغت أرباب العمل بأنهم سيحصلون على فترة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات لتعديل ممارسات التوظيف الخاصة بهم بمجرد ترك بريطانيا الكتلة في 2019.
وقالت الوزيرة البريطانية "يجب علينا أن نستمر في جذب ألمع وأفضل المهاجرين من جميع أنحاء العالم". وأضافت "يجب أن نطبق نظاما جديدا للهجرة بعد أن نترك الاتحاد الاوروبي، والذي سيعطينا السيطرة ويخدم كل مصالحنا".
وكلفت رود اللجنة الاستشارية المستقلة للهجرة بإجراء دراسة مستفيضة لتكاليف وفوائد المهاجرين الأوروبيين على الاقتصاد البريطاني، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية لن تنشر دراسة اللجنة قبل ايلول 2018، أي قبل ستة اشهر فقط من مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوربي.