صعدة برس -متابعات -
تفقد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات اللواء عبدالعزيز محفوظ ومعه وكيلا محافظة ذمار محمود الجبين ومحمد محمد عبدالرازاق، اليوم عددا من المؤسسات والمصالح الامنية بمدينة ذمار وسير العمل والصعوبات التي تواجهها.

واطلع الوكلاء محفوظ والجبين وعبدالرزاق ومعهما وكيل مصلحة السجون العميد عبدالله محمد الهادي، على سير أحوال نزلاء السجن المركزي بمدينة ذمار وسبل تحسين أوضاعهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم في ظل الضغط الذي يواجهه السجن خلال المرحلة الراهنة.

وتعرف الوكلاء من مدير أمن المحافظة العميد أحمد علي إدريس ومدير السجن المركزي بذمار العقيد حسين الدريب، على أهم الصعوبات التي يواجهها وسبل معالجتها والإحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والإيوائية وشحة مياه الشرب والنظافة وغيرها.

وأشار العميد إدريس إلى أن السجن المركزي بمدينة ذمار يستوعب حاليا أكثر من 800 سجين، فيما لا تتجاوز طاقته الإستيعابية أكثر من 350 سجين، بالإضافة إلى 100 فرد من الإداريين وأفراد الحماية الخاصة بالسجن، مما سبب عجز كبير في المواد الغذائية والإيوائية.

وأكد الوكلاء محفوظ والجبين وعبد الرزاق ضرورة البت في القضايا المنظورة أمام المحاكم، وسرعة إنجازها والفصل فيها، وعدم الإطالة في إجراءات المحاكمة وخاصة القضايا الجنائية بعد استيفاء النيابة كافة إجراءاتها القانونية بما يسهم في تخفيف الضغط الكبير على السجن.

وحثوا على تعزيز التنسيق بين الأجهزة القضائية والأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة لضمان البت في كثير من القضايا المتراكمة في المحاكم .. مشيدين بأداء السلطة القضائية بالمحافظة وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان.

عقب ذلك زار وكيل وزير الداخلية اللواء محفوظ ووكيلي محافظة ذمار الجبين وعبدالرزاق، الإدارة العامة لشرطة المرور وفرع مصلحة الدفاع المدني، واطلعوا على سير العمل فيها والصعوبات التي تواجههما وسبل معالجتها.

واستمعوا من مدير إدارة المرور بذمار العقيد خالد أنعم إلى خطة إدارة المرور في تخفيف حدة الإزدحامات بشوارع مدينة ذمار وتنظيم حركة شحانات نقل البضائع الخاضعة للجمارك.

وأشادوا بأداء إدارة المرور ومنتسبيها خلال هذه المرحلة الإستثنائية التي تمر بها البلاد والمعالجات المتخذة في تنظيم حركة شاحنات نقل البضائع عبر تخصيص خطوط سير محددة للمرور منها عند دخول ومغادرة المدينة.

وقد أبدى وكيل وزارة الداخلية اللواء محفوظ إستعداد الوزارة توفير إحتياجات مصلحة الدفاع المدني، وصيانة معداتها وفق الإمكانيات المتاحة وبما يكفل إستمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار.