صعدة برس -متابعات -
ناقش إجتماع بمحافظة عمران اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي، أوضاع منطقة كهرباء عمران والصعوبات التي تواجه سير العمل في قطاع الكهرباء بالمحافظة.

واستعرض الإجتماع الذي ضم مدير عام منطقة كهرباء المحافظة المهندس حامس القراحي ومدير عام الوحدة التنفيذية لمشاريع كهرباء الريف المهندس عبدالرحمن الغولي، ومدراء الإدارات والمختصين، الأضرار التي تعرضت لها منظومة الكهرباء بعمران ومحطة التحويل الرئيسية 132 كيلو فولت إلى 33 كيلو فولت جراء إستهدافها من قبل طيران العدوان.

وفي الإجتماع أكد الوزير الجرموزي أهمية تضافر الجهود للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء خلال المرحلة الراهنة جراء إستمرار العدوان والحصار.

ولفت إلى أن الزيارة لمنطقة كهرباء عمران تأتي بهدف الإطلاع على ما تعرضت له منظومة الطاقة الكهربائية من أضرار جراء إستهدافها المباشر من قبل طيران العدوان .. مشيدا بجهود العاملين في المنطقة ومحطة التحويل وصمودهم خلال الفترة الماضية.

وأكد وزير الكهرباء أن إنقطاع التيار الكهربائي، ساهم في توقف مصالح المواطنين وتعطل أعمال ومهام موظفو الكهرباء .. لافتا إلى أن مسارات التنمية خلال الفترة المقبلة ستوجه لإعادة إعمار ما خلفه العدوان، ما يتطلب رفع الإحتياجات ليتم النظر وتقديم الدعم لها وفق المتاح لا سيما ما يتعلق بصيانة الشبكات.

من جانبه استعرض مدير عام منطقة كهرباء عمران، الصعوبات التي تواجه المنطقة في الجوانب الإدارية والفنية، خاصة توقف الكهرباء نهائيا منذ 2015م .. لافتا إلى حاجة المنطقة لدعم الوزارة ومؤسسة الكهرباء.

وأكد ضرورة توفير مولدات لمنطقة عمران ليتم إعادة التيار الكهربائي جزئيا وعلى مراحل للمناطق التجارية والتجمعات السكانية، بما يكفل تعزيز الأداء وتحسين ظروف العمل .

وكان وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ومدير عام منطقة كهرباء عمران المهندس حامس القراحي ومدير عام الوحدة التنفيذية لمشاريع كهرباء الريف المهندس عبدالرحمن الغولي، تفقدوا محطة تحويل عمران الرئيسية 132 كيلو فولت إلى 33 كيلو فولت في منطقة عدان بمديرية عيال سريح .

واطلعوا على الأضرار التي تعرضت لها محطة التحويل جراء إستهدافها بثمان غارات من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي، أدت إلى إتلاف المحولات مع مبنى التشغيل وأجهزة التحكم والوقاية الخاص بكهرباء عمران وكذا القواطع الكهربائية .

وأكد الوزير الجرموزي أن إستهداف تحالف العدوان للمصالح الخدمية للشعب اليمني بما فيها قطاع الكهرباء، يعكس حالة الإفلاس التي وصل إليها وعجزه عن تحقيق أي إنتصار له في الميدان .