صعدة برس -متابعات -
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي الدكتور أبو بكر السقاف.

جرى خلال اللقاء مناقشة أداء الجهاز في المرحلة الماضية وما توصل اليه من نتائج أفرزتها الخطط والبرامج الاستثنائية التي يعمل عليها خلال الفترة الحالية التي تمر بها البلاد في ظل العدوان السعودي وحلفائه والحصار الشامل الذي يضاعف من معاناة اليمنيين واستهدافه المباشر والمستمر للبنى التحتية واقتصاد الشعب اليمني والدور المهم للجهاز في المجال الرقابي العام ومكافحة الفساد.

وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بدور قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وكوادره الوطنية الذين يمثلون نخبة من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ويحملون سجلا مهنيا متميزا.

وأكد أن القيادة السياسية لن تقبل بأي إستهداف أو إساءة لمنتسبي الجهاز كون الجهاز يمثل قيمة وطنية ودوره ووظيفته الحيوية محل احترام وتقدير.

وحث الدكتور لبوزة على بذل المزيد من الجهود، والحسم في تقديم تقارير الرقابة، لضبط الأداء الإيرادي العام وموارد الدولة، وبما يسهم في حماية الأموال العامة والحد من الفساد .

ولفت إلى أهمية أن يعمل الجهاز بشكل مستمر على تطوير آليات عمله وفق رؤى تطويرية تتسق ومقتضيات المرحلة والتخطيط للمستقبل بالاستناد على تعزيز تراكم الخبرات الإدارية والمالية في مجال العمل الرقابي وبما يحقق الحفاظ على المصالح العليا والوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في العمل، وتصحيح الوضع الناتج عن تراكمات سابقة أو العقبات الناتجة عن ظروف العدوان الذي سينتهي حتما وتنتصر إرادة اليمنيين.

وأكد الدكتور لبوزة أن الكوادر الوطنية في جبهة الوظيفة العامة قد عكست انموذجا أكثر وعيا بظروف المرحلة ومخططات العدو إلى جانب جبهات المواجهة في ميادين العزة والشرف والصمود الشعبي الاستثنائي للشعب اليمني.

وأشار إلى أن الوظيفة المهنية والرقابية والأعمال التخصصية للجهاز وبقية مؤسسات الدولة والتي راهن العدوان على تعطيلها منذ الوهلة الأولى للعدوان، كانت عند مستوى المسئولية الوطنية بقوة تماسكها واستمرار أدائها بوتيرة أعلى من ذي قبل رغم دخول العدوان عامه الثالث.